أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

وكالة "وشاح" تجري مقابلة مع القارئ موسى ولد اكبار

قال القارئ الشاب موسى ولد اكبار الحائز على المرتبة الأولى في المسابقة الكبرى للقرآن الكريم في مقابلة مع وكالة "وشاح" إن المسابقة التي شارك فيها تعتبر مسابقة رائدة ولفتة كريمة من قبل السلطات ترفع من همم الطلاب والقراء لمواصلة مسارهم وتحفز الاخرين على الاعتناء بكتاب الله الكريم وتجويده وترتيله، خصوصا أنها تنقل مباشرة عبر الاثير خلال شهر رمضان المبارك.
وقال القارئ ولد اكبار أن المسابقة وفرت فرصة رائعة للقرّاء للتنافس؛ كما قدمت لجنة التحكيم اشرافا محترما وكريقة شفافة، كانت نحل إجماع من الجميع.
وهذا نص المقابلة:
وشاح: نهنئك على الفوز ..عرفنا القارئ على نفسك ..من هو موسى ولد اكبار؟
موسى: هنأكم الله بالقبول وبارك فيكم وشكرا لكم على إتاحة هذه الفرصة.
الاسم موسى ولد أحمد ولد اكبار المولود بمدينة النعمة عام 1994 درست على استاذي احمد الخرشي ولد بوعبد الذي كان استاذا بمحظرة "بوخزامة" بولاية الحوض الشرقي سنة 2004 قبل وفاة أبي رحمة الله تعالى عليه بأسبوعين وحفظت عليه القرآن مجودا خلال سنتين وأربعة اشهر بعد ذلك التحقت بمحظرة الامام مالك النموذجية بالنعمة سنة 2007 درست بها النصوص الصغار كالأخضري وعبيد ربه والبيقونية الخ.
وبها أخذت الاجازة في مقرئ الامام نافع على أستاذي سيد ولد السالك الذي أخذها على أستاذه شيخ زمانه في القراءات محمد الحسن ولد يحفظ الملقب "إزيدبيه" صاحب نظم النبراس في الخلف بين حفص وقالون.
والآن أنا نائب إمام مسجد نور اليقين هنا في نواكشوط الامام محمد بن محمد الامين ولد اكبار.

وشاح: كيف كانت المسابقة التي شاركت فيها ..؟
موسى: شاركت في المسابقة الكبرى لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في نسختها الثانية؛ وهي في الحقيقة مسابقة رائدة وتعتبر لفتة كريمة من قبل السلطات، ترفع من همم الطلاب والقرّاء لمواصلة المسار وتحفز الآخرين على الاعتناء بكتاب الله الكريم وتجويده وترتيله، خصوصا أنها تنقل مباشرة عبر الأثير خلال شهر رمضان المبارك.
وكان التنافس داخل المسابقة تنافسا رائعا تنافس فيها الحفاظ بأرواح عالية وأخلاق راقية وكان الطلاب كلهم ممتازون ولم تكن الفوارق بينهم إلا فواصل وأشرفت لجنة التحكيم إشرافا محترما وكانت الطريقة التي اختارتها ممتازة يختبر الطالب نفسه بأخذ قصاصات.

وشاح: هل كنت تتوقع الفوز بالمرتبة الأولى؟
موسى: كنت أتوقعه بعض الشيء وخصوصا أنه لم يكن لدي تنبيه وكنت أعلم أن الفوز مسألة توفيق، فكنت اعتمد على الدعاء بعد بذل المجهود فالطلاب كلهم مقتدرون ما شاء الله وأصحاب قدرات عالية.

وشاح: ماذا بعد الفوز.. أين تجد نفسك بعد هذا الفوز؟
موسى: اعتبر هذا الفوز حافزا لمتابعة المسار الذي تركني فيه أبي ويزيد من تحملي المسؤولية.
وأضع أمامي مشروع أخذ سند القراءات العشر ودراسة علوم القران وتجويده إن شاء الله تعالى، وأعتزم المشاركة في مسابقات قادمة.
وارجوا الله أن يوفقني للفوز والتفوق فيها.
كما أرجو من الله أن ييسر لي التسجيل بالجامعة الاسلامية في المدينة المنورة.

وشاح: هل من كلمة أخيرة للشباب القراء..

موسى: كلمة أخيرة للقراء أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته؛ أوصي الشباب القرّاء بالاعتناء بالقرآن وبالقيام به وأن يلزموا قراءته وأن يعملوا به وأن يكون خُلُقُهم القرآن، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان قرآنا يمشي، فأهل القرآن أمام أمر عظيم، فالقرآن من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار والعياذ بالله، ويعرف أهل القرآن بصمتهم إذا الناس يتكلمون وببكاؤهم اذا الناس يضحكون وبقيامهم اذا الناس نائمون، فهم قادة هذه الأمة ودعاتها.
والسلام عليكم ورحمة الله.

وشاح: شكرا لك.


ليست هناك تعليقات: