رعى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مصالحة بين الفرقاء السياسيين
في مقاطعة باسكنو، من أجل تجاوز الخلافات العميقة التي تعصف بالأطراف السياسية داخل
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم
وقال مراحل وكالة "وشاح" في مدينة باسكنو إن اجتماعا للمصالحة
يرعاه الحزب الحاكم انتهى مساء أمس السبت 17/08/2013 بتقريب وجهات النظر بين
الأطراف السياسية.
الاجتماعات المطولة التي بدأت منذ أيام نجحت في التصالح بين
الأطراف فيما بينها والاتفاق على تشكيل لجنة عليا مفوضة من كلا الطرفين يتقدمها
الجنرال حنن ولد حنن والعقيد حنن ولد هنون مهمتها البت في أسماء المترشحين من عمد
ونواب خلال الانتخابات التشريعية المرتقبة.
الاجتماع حضره الجنرال حنن ولد حنن، والعقيد حنن ولد هنون،
والنائب فيه المان ولد القشه، والسيناتور الشيخ ولد سيدي، والسيناتور الشيخ ولد
الدد، والسيناتور السابق محمد محمود ولد سيدي، وغيرهم من الشخصيات والأعيان.
من جهة أخرى ينظر الشباب في مقاطعة باسكنو إلى الاتفاق نظرة
إحباط ويعتبرون اتفاق الاطراف التقليدية هو تكريس لزعامات قبلية أدت دورا في كل
الأنظمة السابقة وعليها أن تترك مكانها للأجيال الشابة وتجديد الطبقة السياسية.
ويرى مراقبون أن أكبر تحد يواجه صمود هذه المصالحة هو الاتفاق
على أسماء المرشحين من طرف اللجنة المفوضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق