أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

الرئيس يتخلى عن مرافقيه في الحوض الشرقي

تخلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن أكثر من سبعة وأربعين من مرافقيه خلال زيارته الأخيرة للحوض الشرقي في آخر محطة من زيارته التي دامت خمسة أيام.
وقد بقي المرافقون الذين هم ما بين وكيل وضابط من قوات الشرطة في مدينة تمبدغه منذ يوم السبت 17 أغشت الجاري احتجاجا على عدم دفع تعويضهم عن مرافقة الرئيس خلال زيارته للولاية بعد أن و وُعدوا بدفع مبلغ: 5000 آلاف أوقية يوميا ولمدة تسعة أيام (المجموع: 45.000)، لكنهم لم يتسلموا أي تعويض حتى الساعة؛ وهو ما جعلهم يحتجون.
وقد أصيب  عناصر الشرطة المضربين بحالات إغماء وأعراض مرَضية بسبب ما يصفونه بالإهمال والإهانة التي تلقوها من قائدهم المفتش السالك ولد محمد محمود.
حيث لم يتناولوا الطعام منذ ثلاثة أيام؛ احتجاجا على عدم دفع تعويضاتهم التي يتهمون المفتش ولد محمد محمود بالتحايل عليها.
وقال عناصر الشرطة إنهم طلبوا من قائدهم المفتش السالك ولد محمد محمود دفع مستحقاتهم، وتوفير بعض الطعام قبل أن يتوجهوا نحو العاصمة نواكشوط إلا أنه رفض؛ وهو ما جعلهم يحتجون، مؤكدين أنه قال لهم: "أنا لا أخشى من أي عقاب لقرابتي بقائد أركان الجيوش الموريتانية" ـ على حد قولهم.
وتقول المصادر أن السبعة والأربعين شرطيا اضطُروا للجلوس عند مدخل مدينة تمبدغة، بعد أن غادر مفتش الشرطة ـ الذي تعهد لهم بدفع التعويض إلى العاصمة نواكشوط، وبرفقته مجموعة سيارات الشرطة التي كانت تقلهم وهي خاوية.
وقد وصل اليوم إلى مدينة تمبدغة المدير العام المساعد للأمن الوطني لحل أزمة كتيبة الشرطة التي تولت مرافقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال جولته في الحوض الشرقي، وتتهم قائدها بسوء المعاملة والتحايل على المخصصات المالية لنفقتها طيلة تسعة أيام.

ليست هناك تعليقات: