 |
| مقر الإدارة الجهوية للتعليم في الحوض الشرقي |
قالت المنسقية الجهوية للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بالحوض الشرقي إن ظلم الإدارة وعنجهيتها لن تدفع الأساتذة إلى التضحية بمصلحة التلاميذ.
وقال المنسقية في بيان أصدرته اليوم السبت 02/06/2012 توصلت
"وشاح" بنسخة منه إن الأساتذة يشجبون المعاملة السيئة التي عوملوا بها طيلة
فترة الإضراب والابتزاز من قطع للرواتب وحرمان من تصحيح الباكولوريا.
وأدان الأساتذة تصرفات مدير ثانوية النعمة وتلاعبه بأسماء المنسقين، كما استنكروا أيضا السلوك الذي وصفوه بالصبياني والاستفزازي من طرف مدير دروس ثانوية النعمة.
وأدان الأساتذة تصرفات مدير ثانوية النعمة وتلاعبه بأسماء المنسقين، كما استنكروا أيضا السلوك الذي وصفوه بالصبياني والاستفزازي من طرف مدير دروس ثانوية النعمة.
وطالب
الأساتذة الرأي العام بتبني قضايا وحقوق الأساتذة ودعمهم في ملحمة النضال حتى يكون
التعليم في صدارة الاهتمامات الرسمية.
وهذا نص البيان:
بــيـــــان
إننا في منسقية النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بالحوض الشرقي وبعد انتهاء سنة مليئة بالنضال الشريف والنزيه في سبيل نيل الحقوق والرفع من شأن التعليم لنسجل بارتياح نجاح إضرابنا والرسائل القوية والصفعات الموجهة لوزارة الدولة للتهذيب الوطني، وفي ظل هذا الوضع المأساوي الذي يتخبط فيه التعليم نعلن ما يلي:
1- شجبنا للمعاملة السيئة التي عوملنا بها طيلة الإضراب
من قطع للرواتب، وحرمان من تصحيح امتحانات الباكلوريا ، وتجنيد الإدارة الجوهوية
للتلاعب بحقوق الأساتذة وابتزازهم .
2- ندد بحرمان الأساتذة المضربين من حقهم في
المنسقيات ومنحها لمديري دروس تبعا للزبونية والإمعية .
3- نشجب تعطيل مدير ثانوية النعمة
لدور المنسقين وذلك بتأخير الإعلان عن أسمائهم حتى شهر يونيو واتخاذ
المنسقية وسيلة للضغط على الأساتذة وتركيعهم وإخضاعهم لهواه .
4- نستنكر سلوك مدير دروس ثانوية النعمة لبات ولد
المبارك الصبياني الهادف إلي استفزازنا ودفعنا إلى العزوف عن تقويم التلاميذ
، وهو سلوك تعدى حدود الزمالة ليصل إلى التعدي على حرمات الله وذلك بحرمان
المحجبات من دخول الفصول وتوزيع السب بالمجان، ونذكره أنه قد جنى ثمار هذا
النوع من السلوك حين حول من "العيون "بسبب شجار مع المدير،
ويوم طرد من إعدادية النعمة حين صعّر خده لمديرها، وأساتذة الثانوية لن يكونوا
الحائط الأقصر .
5- نعلن للرأي العام الوطني ولآباء التلاميذ أن
ظلم الإدارة وعنجهية أعوانها لن يدفعنا إلى التضحية بمصلحة التلاميذ بل إننا
سنحملهم علي رؤوسنا ، ولن يكونوا ضحية مهما كلف الثمن ، إلا أننا نلفت عناية
الآباء إلى أن تقويم التلاميذ لهذه السنة لا يعبر عن مستوياتهم الحقيقية
نتيجة لطبيعة السنة الشهباء التي عاشوها وكانوا فيها ضحية للسكاتين والمختفين
.
6- نطالب الرأي العام بتبني قضايا حقوق الأساتذة
ودعمهم في ملحمة النضال حتى يكون التعليم في صدارة الاهتمامات الرسمية.
المنسق الجهوي للنقابة المستقلة لأساتذة
التعليم الثانوي
ولاية الحوض الشرقي .
بتاريخ : 02 / 06 / 2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق