أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

"تواصل" أرسى مكانا من ثبير


بقلم محفوظ ولد محمد يسلم
لقد رفع الباطل عقيرته هذه الأيام وصال وجال في شبهات عديدة كعادة أهله وديدنهم فأشعل نارا من الانتقادات ووجهت شرارتها صوب تواصل لنيل من مكانة التيار الإسلامي الذي يختزل في تاريخه إرثا نضاليا وانتماءا للوطن وتعبيرا عن الهوية الإسلامية بوسطية واعتدال وصيانة التنوع الاجتماعي والمحافظة عليه وعدم العبث به ومحاربة مخلفات الإختلالات التي علقت به من العهد الطائعى ومحاربة فكر التطرف الذي نضج في بعض البلدان وشكل تحدي رسمي واجتماعي وتميز خطاب هذا التيار بنضجه وعدم انزلاقه إلي السناريوهات التي حيكت له وبتعاطيه الكبير مع ثوابت الأمة وقضاياها المصيرية , قد يقول البعض  أن هذا هوس تواصلي لكن هذه حقائق  وجب نثرها وإبرازها للرأي العالم.

إن هذه الحرب الإعلامية ستكون بردا وسلاما علي أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء عدة المستقبل الذين هم ألعاصم بالله من هذا التخبط الذي يسير فيه البلد وقد ظهرت دعوات بالمساءلة عن تمويل تواصل في حين غفل أحرون عن دعوات حقيقية كان بود المواطن  سماعها  و المساءلة عنها عن ثروات بددت وأموال نهبت وصفقات تراضي بالمليارات أبطالها من هم في هرم السلطة و ترويكا الفساد المحيطة بالجنرال يشعر المواطن بالامتعاض وهو يري حزب الدولة الذي هو واجهة الفساد التي يحاول البعض تجميلها واهيا

ثم ظهرت دعوات أخري  من أصحاب الأفواه النتنة وواجهات التملق السياسي و الإعلامي بمحاصرة هذا التيار والتضييق عليه وشارك في ذالك علماء البلاط مستغلين إعلام النفاق وحجب الحقائق وكان مصطلح الفتنة والخروج حاضرين بامتياز في خلط واضح للمتناقضات وتلبيس  للحق بالباطل ليظل الاستبداد له شرعية متجددة يتحمل وزرها من أعان الحكام  علي الظلم ولو بشطر كلمة فما بالك بمن يشرع لهم الاستبداد ويوالي فيهم ويعادي ويصنع لهم رأيا عاما من الدهماء والعوام الذين ينظرون إلي العلماء نظرة قدسية وكأنهم لا يخطئون
ثم  تطور الأمر إلي دعوة يبجل ولد هميد إلي حظر حزب تواصل ليعيد العهد  الطائعي  بكل تفاصيله وسلبياته المعروفة والموروثة لدي البعض ويحن إليها من حين لآخر وينسي أويتناسي بصماته في الفساد والإفساد التي أنهك بها البلاد والعباد وما زالت أثارها وجراحها لم تندمل بعد وخلفت طبقة سياسة فاسدة لأ تأ لف إلا الجمع والتبديد والتجوال السياسي بين الأنظمة المتعاقبة وقد أبانت هذه التصريحات عن سوء نية وطوية ومغالطة كبيرة ,ان تواصل مشروع كبير يؤسس لتراث الدولة المرابطية وتضحيات علماءنا واجتهاداتهم النيرة فهو ارسي مكانا من ثبيرالذي يضرب به المثل علي أصالة عرب مكة علي حد قول أحد هم :فيها آباؤنا وبها ولدنا  كما أرسي مكانته ثبير  وقد تعلقت به القلوب ولامس شغافها فهي تنبض محبة له وتضحية في سبيل سيادة هذا المشروع الإسلامي الذي يخدم الوطن ويمسح دموع اليتامي والأرامل ويخدم المحرومين من أبناء هذا الوطن ويجسد الدولة المدنية ويشيع الحريات وتسود المساواة بين كافة الشرائح الإجتماعية فتعالوا جميعا نصافح جيلا جديدا يعيد كرامة الوطن المسلوبة ويعيد ردم الهوة العميقة بين الدولة والمواطن

ليست هناك تعليقات: