أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

أهالي جيكني متمسكون ببرنامج رئيس الجمهورية


بقلم: عبد الله ولد لمام ولد أكوه
تطالعنا هذه الأيام ومن حين لآخر سلسلة من المقالات عن طريق الانترنت من بعض أبناء المقاطعة كأن أصحابها يستغلون سيارات إسعاف تطلق أصواتا مزعجة ومخيفة في الشوارع والأزقة وكل الأمكنة من خلال ركوب موجة العطش التي تجتاح المدينة في فصل الصيف من كل عام، والحقيقة هي أن الغرض من ذلك كله لا يخفى على أحد من سكان المقاطعة وهو تحقيق بعض المكاسب السياسية الشخصية لأصحابها؛ ولكننا نرد على هؤلاء طبقا لما كان من آخر كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لا خير فينا إذا لم نقلها ولا خير فيكم إذا لم تسمعوها).

وهو أن أهالي مقاطعة جكني كلهم متمسكون ببرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي انتخبه الشعب عليه بمحض إرادته وبقناعة، مستنيرا بتجاربه السابقة ولاحقة والمراحل التي مر بها هذا الشعب الكريم. ثم إننا نقول لهؤلاء أن مشكلة ـ قلة الماء ـ التي حملوها أكثر مما تحتمل وجعلوا منها دعاية سياسية عبر المواقع المختلفة لا تعدو كونها مشكلة دولية وإقليمية ووطنية مطروحة على الجميع، يرجعها خبراء المياه المتخصصين لارتفاع درجة حرارة الأرض وتبخر المياه عبر العقود الأخيرة.. ولا زالوا يدرسونها ليجدوا لها الحلول العلمية البديلة. وبالرغم من ذلك فإن السلطات الوطنية المختصة بهذا الموضوع ممسكة بناصيته وتدرس كل الخيارات بغية التخفيف من حدة معاناة الأهالي الذين يتأثرون من هذه المشكلة، دون أية مزايدة سياسية، لذلك فقد وجدوا أن البديل الوحيد الذي يبقى أمامهم وسيضع حدا للمعاناة هو ربط المقاطعة بشبكة مشروع آفطوط الساحلي المتعلق بمياه بحيرة أظهر وذلك في أقرب فرصة ممكنة إن شاء الله.
لذلك فلن نقف طويلا عند دوافع من يكتبون أو يحرضون أو يهرجون، لأن لدينا اليقين أنه مهما كانت النيات والمقاصد في أي طرح سياسي لهؤلاء أو مقاربة ما، فإن الشعب لن يتورط قطعا في معارك وحسابات لا ناقة له فيها ولا جمل فشعبنا يميز بين الغث والسمين، والصالح والطالح، والرابح والخاسر، لذلك فإن أهالي جكني كغيرهم من المواطنين، متشبثون بالنهج الذي يسير عليه البلد اليوم بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من أجل تحقيق جميع فصول برنامجه السياسي الذي انتخبه الشعب عليه.. 


ليست هناك تعليقات: