أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

الوزير الأول يدافع عن أمل 2012 أمام البرلمان


قال الوزير الأول الموريتاني الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف إن خطة أمل 2012 مكنت من مساعدة الفقراء في مثلثات الفقر، حيث استفاد منها أكثر من 120 ألف مواطن في المناطق الأكثر فقرا.
وقال ولد محمد الاغظف اليوم الأحد أمام البرلمان إن تدخل حكومته مكن من فتح 600 دكان تبيع مواد أساسية بأسعار مخفضة استفاد منها عشرات الآلاف من المواطنين.

وأضاف الوزير الأول خلال جوابه على مساءلة برلمانية إن خطة حكومته (امل 2012) تتكون من جوانب متعددة منها تخفيض الأسعار ومنها ما يتعقل بتوفير الأعلاف للحيوانات وتوفير المياه بالمناطق الرعوية التي لا توجد بها مياه، وجانب آخر يتعلق بمساعدة المواطنين.
وأكد الوزير الأول؛ أن خطة أمل 2012؛ مكنت في نواكشوط من فتح 400 دكان باعت ما مقداره 17 ألف طن من المواد الغذائية المختلفة بأسعار مخفضة، واستفاد منها 80 ألف من سكان العاصمة،أما في الداخل – يضيف الوزير الأول- فقد تم فتح 800 دكان موزعة على المقاطعات والمراكز والتجمعات القروية تبيع هذه الدكاكين المواد الأولية بأسعار معقولة.
وأشار ولد محمد الأغظف إلى أنه فيما يتعلق بتوفير الأعلاف وزعت الحكومة منذ بدء الخطة في الداخل ما يناهز 150 ألف طن منها 100 موجهة للحيوانات والباقي على شكل مساعدات للفقراء، وقامت بتوفير المياه في منطقة "العطف" في كوركول وكيدماغه و"آوكار" في البراكنه واترارزه؛ موضحا أن الهدف من هذه الخطة هو توفير ما يمكن توفيره للحيوانات والبشر.
وشدد رئيس الحكومة الموريتانية على أن حكومته واكبت هذه العملية، حيث يقدم بيان عنها أسبوعيا خلال مجلس الوزراء.
وقال ولد محمد الأغظف بأنه أصدر تعميما للسلطات المعنية أن لا تسيس هذه الخطة لأنها موجهة للمواطن سواء كان في المعارضة أو الموالاة؛ موصحا أنه إذا كانت  هناك نواقص فستصدر تعليمات للحكام والولاة والعمد لإصلاح تلك التجاوزات.
وخلص مولاي ولد محمد الأغظف إلى القول إنهم تلقوا الكثير من الشكايات وقاموا بالتحقيق فيها ورفع المظالم عن أصحابها.
وكان الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف قد مثل اليوم أمام البرلمان للمسائلة حول خطة أمل 2012 إجابة على سؤال وجهه إليه النائب في الأغلبية الحسين ولد أحمد الهادي.

ليست هناك تعليقات: