 |
| أثار اعتقاله جدلا بين الأئمة |
طالب
المدير الجهوي للشؤون الإسلامية بالحوض الشرقي محمد آب ولد المرواني أئمة النعمة
الذين وقعوا قبل أيام عريضة تدين اعتقال العالم أحمد جدو ولد أحمد باهي بالإعتذار
الصريح للحومة وإصدار بيان ينفون فيه بيانهم الأول ويتضمن توبيخ الأستاذ أحمد جدو
على المشاركة في المسيرة التي دعت لها منسقية المعارضة وتحذيره من مثل هذه الأفعال
المناهضة للسلطة.
وجاء كلام المدير الجهوي خلال اجتماع أمس الإثنين 21/05/2012 ضم عددا من الأئمة بمن فيهم الموقعين على بيان إدانة اعتقال أحمد جدو، وفي غياب كبار أئمة المدينة الإمام محمد الأمين ولد والعالم والإمام محمد الأمين ولد الطالب يوسف.
وقال
المدير إن الشؤون الإسلامية تنتظر من الأئمة إصدار بيان أو توضيح خلال الساعات
القادمة وإلا فإنهم سيقعون تحت طائلة العقاب والحرمان من أي امتيازات.
واعتبر
ولد المرواني أي رفض للأمر بمثابة الخروج على ولي أمر المسلمين وحاكم البلاد محمد
ولد عبد العزيز.
وقد
اعترض على كلام المدير مجموعة من الأئمة أبرزهم الإمام سيدي ولد خطري إمام مسجد
النور الذي رد على المدير واعتبر أن كلامه فيه احتقار للأئمة واستخفاف بهم، وأن
تهديد الأئمة والضغط عليهم بالعقاب والحرمان لايجدي في قضايا خلافية.
وكان
عشرة من أئمة النعمة قد وقعوا بيانا مشتركا دانوا فيه اعتقال العالم أحمد جدو ولد
أحمد باهى من قبل الشرطة، وطالبوا بالإفراج الفورى عنه والاعتذار له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق