اتهم عدد من السكان المحليين
بالحوض الشرقي والي الولاية محمد المصطفى ولد محمد فال، بإقصاء السكان المحليين من
لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الموجود في مدينة النعمة منذ يومين، فيما
انتقد عدد من السكان تعامل الوالي معهم خلال الزيارة.
وأعرب السكان عن امتعاضهم
من قرار الوالي منعهم من لقاء الرئيس، مؤكدين أن الوالي سمح فقط للأطر القادمين من
العاصمة نواكشوط لقاء الرئيس، فيما تم إقصاء السكان المحليين من اللقاء بشكل كامل.
وقال أحد عمد الحوض الشرقي
الغاضبون: "الوالي استدرج السكان حتى حشدوا لاستقبال الرئيس وبذلوا جهدا في جميع
أكبر عدد من المستقبلين، غير أنه بعد أن انتهى الاستقبال الشعبي أبدى كثيرا من عدم
اللياقة اتجاههم وأقصاهم من لقاء الرئيس وطرح مشاكل الولاية".
وأضاف: "لقد أبدى
الوالي اهتمامه أساسا بالأطر القادمين من العاصمة نواكشوط، ربما حفاظا على منصبه، وهذا
غير عادل ومرفوض".
من جهة أخرى لوحظ
وبشكل واضح غياب الأسئلة المتعلقة بولاية الحوض الشرقي في "لقاء الشعب"
سواء من خلال أسئلة الصحافة أو من خلال الاتصالات المحدودة أو من خلال تدخلات
الحضور.
وهو ما يعكس المستوى الذي
ينظر به الرئيس الموريتاني وحكومته لساكنة الحوض الشرقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق