أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

مدينة النعمة تستعيد هدوءها بعد أيام من الصخب

مدينة النعمة، وبعد أن أخذت زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون على إخفاء الوجه الحقيقي لها باللافتات، والشعارات، ومئات السيارات، وعشرات الخيام، بدأت النعمة تعود تدريجيا لهدوئها المعهود بعد يومين من الضجيج، والصخب.
الجميع بدأ ينقض غزله، ويطوي خيامه، ويحزم حقائبه بعد انتهاء النسخة الرابعة من "لقاء الشعب" وقد غادر النعمة بحلول مساء اليوم أغلب من وفدوا إليها لحضور هذه المناسبة، البعض غادر إلى نواكشوط – ومنهم الوزير الأول مولاي ولد محمد الاغظف – والبعض الآخر غادر متوجها إلى الوجهة الموالية لرئيس الجمهورية بعد النعمة، بينما غادر آخرون عائدون إلى قراهم التي قدموا منها للمشاركة في استقبال الرئيس.
شوارع النعمة فتحت من جديد بعد إغلاقها بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، وخفت أزمة الاختناق المروري بسبب مغادرة معظم السيارات.

انتهى إذا لقاء الشعب في نسخة النعمة، وبقي المواطنون هنا ينتظرون تجسيد وعود رئيس الجمهورية بتطوير المدينة على أرض الواقع، والأكيد أنما ميز هذه النسخة هو الحضور الجماهيري الكبير، والإجراءات الأمنية الصارمة.

ليست هناك تعليقات: