أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

وسائل الإعلام في الحوض الشرقي والنهج الرخيص

بقلم: إبراهيم ولد خطري
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة. طلائعها حصافة وقعرها رعونة. صفق إبليس لها مندهشا وباعكم فنونه.وقال ما عادلي لي دور هنا دوري أنتم تلعبونه.
كم هو مؤسف إن نكرر القول بأن المواطن في الحوض الشرقي قد خسر الرهان وفقد الأمل في ما يسمي بوسائل الإعلام العمومية أو أوكار الشعوذة كما يحلوا لبعض أن يسميها والتي لا هم لها إلا استقبل وودع وعاد من الحمام في الوقت الذي كان من المفترض في وسائل الإعلام في الحوض الشرقي أن تقدم تصورا صادقا وشاملا عن الحياة اليومية لهؤلاء سكان الذين يعانون من العطش والمرض والفقر هذا إلي جانب تقديم صورة لجماعات المتنوع من أحداث منبر لتبادل التعليق والنقد لتتشكل هوية هذا الشعب وتنمو فيه قيم الوطنية ويشعر لجميع أن الدولة المعاصرة قد بدأت بالفعل لأن الصحافة كما يقول الإعلامي السويدي دنس ماكويل "أن الإعلام هو الالتزام بالمعاير المهنية المتمثلة في الحقيقة والدقة والموضوعية والتوازن وتنوع الآراء وحق الرد وهذا ما تفتقر إليه وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المحسوبة علي الحوض الشرقي والتي ولدت صفراء إذ وصل بها لإفلاس إلي الكذب والافتراء لخلق قضايا لا توجد إلا في مخيلة أصحابها من أ.جل التودد المهين الذي حولها إلي أبواق الرخيص من أ.لمن يعطي الفتات ممن يسوقون أنفسهم لنظام بأنهم سياسيون وهذا ما جعلهم يحرمون من المساعدات المقدمة في مجال الصحافة لأن دور هذه المواقع والقائمين عليها دورا هامشيا في الولاية كالقربة المحروقة حاوية حتى من الهوا فدور وسائل الإعلام هي خدمة الجماهير أو لا تكن.

ليست هناك تعليقات: