أفادت مصادر محلية
بمقاطعة آمرج أن شيخ المقاطعة سيدنا عالي ولد محمد خونه، وجد نفسه هذه الأيام في
وضعية حرجة، عندما قررت مجموعات "سياسية" الانسحاب من حلفه في وجه الاستحقاقات
الانتخابية المقبلة.
فقد انسحبت عن الرجل
مجموعات في عدل بكرو، منها:
- مجموعة
اهل الشيخ محمد عبد الله الذين يوجدون في قرية "أشبار" برئاسة السالك
-مجموعة "اقليك بومسعود" التي يترأسها
الشيخ سعدنه
-مجموعة ولد يبابه
-المستشارة بنفس البلدية بنت احديد
- مجموعة
"أهل موجالي"
-مجموعة اهل زيدان من "ادراكله"
-ولد كبكاب من يداس
-
ولد بيبيه شيخ اسكاكنه من اولاد بوحمد، وذلك بسبب خلافات لهم معه حول الترتيب في
اللائحة المقترحة من طرفه في الانتخابات البلدية، فيما وجد نفسه في وضعية محرجة،
عندما أعلنت مجموعة "لكوانين" عن ترشيح نجل شيخها محمد الأمين كمرشح أول
في لائحة النيابيات، بينما أعلن النائب السابق محمد ولد التراد الملقب
"حميده" رغبته هو الآخر في نفس الموقع من اللائحة، وفي حالة اختياره
لأحدهما سيخسر الآخر، وقد عاد ولد محمد خونه يوم أمس من "عدل بكرو" إلى
آمرج في هذه الوضعية الصعبة، والتي ستجعله في حالة انسحاب أحد الطرفين عنه، لا
يبقى معه سوى مجموعة من "تفلالت" برئاسة الطالب بويه، لأن مجموعة أخرى
منها تقاد من طرف سيداتي ولد شيخنه في "مقام"، ومجموعة من
"لقلاقمه" برئاسة النائب السابق ابحبيب.
وجاءت هذه الانسحابات
بعدما فشلت مساعي بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية برئاسة الموظف في وزارة الداخلية ماحي ولد حامد
في التوصل لحل توافقي بين الأطراف المتصارعة على الواجهة داخل الحزب على مستوى مقاطعة آمرج.
وكان حلف "النائب
الأول لرئيس مجلس الشيوخ الموريتاني سيدنا عالى ولد محمد خونه قد تمكن من كسب رهان
القواعد الانتخابية بعد تمكنه منفردا من تشكيل اللوائح المترشحة للبلديات في مقاطعة
أمرج، وذلك بعد أن حظي بتزكية فرع الحزب الحاكم في بالمقاطعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق