أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

الحزب الحاكم يدعو المعارضة للانخراط في المسلسل الانتخابي

قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا في بيان صحفي وزعه مساء اليوم إنه "يجدد الدعوة لمنسقية المعارضة من أجل انخراطها في المسلسل الانتخابي حتى نصون جميعا "نموذجنا الديمقراطي الذي يعتبر أهم مكاسب الوقت".
وأضاف الحزب أنه يأسف للمستوى "الصالوني" لبيان منسقية المعارضة الذي خرجت علينا به بعد حلقة "لقاء الشعب" معتبرا أنه بيان ضعيف المبنى فقير المعنى مليء بالأراجيف مطبوع بطابع الجفاء والخصومة والغلو، وذلك في تعليق على الوثيقة التي وزعتها اللجنة السياسية للمنسقية أودعتها ملاحظاتها على لقاء الشعب الأخير بالنعمه.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الحزب الحاكم:
حققت النسخة الرابعة من برنامج لقاء الشعب بالنعمة نجاحا منقطع النظير، حشدا جماهيريا واطلاعا للرأي العام وبلغة الأرقام على النهضة الشاملة والواعدة للبلد، ومكاشفة مع المواطنين من خلال أسئلة فريق صحفي مستقل ومتنوع وكذا مداخلات الحضور واتصالات المشاهدين حول مستجدات المشهد الوطني..
ولقد مثلت الأرقام والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي قدمها السيد رئيس الجمهورية صدمة كبيرة للخطاب السياسي لمنسقية أحزاب المعارضة، حيث صدعت حقائق التنمية الاقتصادية والحكامة الراشدة ومحاربة الفساد وترشيد النفقات والتحكم في الموارد الذاتية، وزهقت أباطيل الشائعات والأراجيف والصالونيات وصناعة الإفك...
وعلى الرغم من الأسلوب الناعم الذي ميز تعاطي رئيس الجمهورية مع المعارضة خلال لقاء النعمة، وبعد صمت غير قصير، خرجت علينا منسقية المعارضة ببيان ضعيف المبنى فقير المعنى مليء بالأراجيف مطبوع بطابع الجفاء والخصومة والغلو، في محاولة يائسة ممن أعمتهم الطموحات الضيقة والحسابات الأنانية والانتكاسات الانتخابية المتكررة عن الارتفاع بالسجال السياسي إلى مستوى مقارعة المبادئ والرؤى ومقارعة الأفكار وعرض البدائل ومنافسة البرامج والمشاريع.
ويتضح جليا من بيان منسقية أحزاب المعارضة في هذا "الزمان الانتخابي" أنها تعاني من "عجز سياسي هيكلي" وجمود قاتل، حيث لا تمتلك مشروعا فكريا ولا مجتمعيا ولا إستراتجية سياسية ولا جاهزية انتخابية، وإنما سلاحها الوحيد للأسف هو "التعطيل" وصناعة وتكرير الأراجيف...
ونحن في الاتحاد من أجل الجمهورية إذ نأسف للمستوى "الصالوني" لبيان منسقية المعارضة، لنؤكد على أن حقائق النمو الاقتصادي والفائض المالي والحكامة الراشدة والعدالة الاجتماعية ... واضحة كالشمس ولا يمكن أن تحجبها غرابيل الإفك والشائعات... ونجدد دعوتنا منسقية المعارضة إلى "التوبة السياسية" والرجوع إلى الرشد السياسي من خلال تأصيل مشروعها الفكري والمجتمعي، وصياغة بدائلها السياسية التنموية والاجتماعية وانخراطها في المسلسل الانتخابي حتى نصون جميعا "نموذجنا الديمقراطي الذي يعتبر أهم مكاسب الوقت".

نواكشوط: 20/08/2013

ليست هناك تعليقات: