أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

النعمة في حكم الجنرال ضاعت الآمال

مولاي اسماعيل ولد باب ولد الصادق                
تميز حكم الجنرال عزيز وأذنابه  بمراكمة مفاهيم القسوة فهم يعانون من نوبات جنون عنيفة ولديهم تاريخ حافل بالانحرافات تتمثل أساسا في اتهام الجنرال  عزيز بملف المخدرات عن طريق البرلماني  الأروبي  في حزب الخضر نويل مايمر -  اختطاف دركي من ثكنته في عدل بكر - اختطاف الإسبان علي طريق انواذيبو مما ترتب عنه إقالة الجنرال أحمد ولد بكرن من قيادة الدرك أحداث مدينة ازويرات مما ترتب عنه إقالة والي الولاية اللواء بمبه ولد باية. - أحداث الجرنالية في ميناء انواكشوط - أحداث كيهيدي..
مما لا شك فيه أن التغيير في موريتانيا أصبح ضرورة ملحة نظرا للظروف الراهنة التي تعيشها البلاد، فمنذ استيلاء  الجنرال عزيز على سدة الحكم بانقلابه سنة 2008 واطلاق مشروعه الذي سماه “موريتانيا الجديدة “، زادت الاوضاع من سيئ الى اسوأ على مستوي جميع المجالات كل ذلك نتيجة لفساد هرم السلطة وأذنابه الذين يحكمون البلاد  بجهلهم الكبير  و بنفوسهم المملوءة بالحقد و الشر، فسخر جميع قواه ليصبح أغني رجل في البلد و في أقل فترة المهم  ان آلية التغيير في موريتانيا عموما وفي ولاية الحوض الشرقي خصوصا  أصبحت ضرورة ، ستتم بخلق إرادة فعلية من أجل  اتخاذ موقف حاسم مما يجري في الولاية قبل لقاء الشغب  ومهزلة الانتخابات الصورية التي يعتزم النظام الانقلابي المفسد وأذنابه تنظيمها في الشهرين التاسع والعاشر بشراء ذمم الضعفاء واستخدام الترهيب والترغيب للتـأثير علي المواطنين،  الساكنة في الولاية  يعلمون جيدا كل ما يجري في البلد من فساد السلطة و ظلمها و تعديها على حقوق المواطنين البسطاء، فالنخبة أصحاب الضمائر الحية في الولاية لم يفلحو حتي اللحظة في تحريك الرأي العام من أجل فرض إرادة شعبية تطالب بتغيير معانات الولاية وإسقاط هيمنة الأقلية من الساسة والسياسيين المتنفذة  المسيطرة.
 فعزيز وأذنابه من الولاية يتميزون بسياسات عقيمة متمثلة في التسلق علي ظهور شعوبهم مما يسبب في انتفاضة داخل الولاية.
الشباب يتحملون جزءا مما يجري داخل  الولاية كالتنازل عن الحقوق بسبب الخوف .واليوم أصبح جاهزا للدفاع عن حقوقه فالحقوق تنتزع بجميع الوسائل السلمية المتاحة وإلا بالقوة من أجل الحرية والديمقراطية وسيادة القانون.
في حكم الجنرال عزيز دولة المستقبل في غموض لا تنظيم ولا ثوابت ووفق أهواء الإنتهازيين.
في حكم الجنرال عزيز استفحلت المشاكل كالصحة والتعليم وتأمين غذائي وبطالة والأمن بالإضافة إلي انعدام المؤسسات  الحقيقية للدولة
في حكم الجنرال عزيز شهد البلد كثير من الأحقاد العنصرية المأساوية  وغابت الرقابة والمحاسبة علي المال العام .
في حكم الجنرال عزيز أزدادت الكراهية علي أساس اللون و العرق وتناسلت فيئات من الأثرياء الجدد
في حكم الجنرال عزيز ازدادت  المساوئ و السلبيات  وسادت لغة التغريب والتهريب
في حكم الجنرال عزيز تضاعف العاطلون عن العمل وترسخ الفقر المدقع وتنامي الاستخفاف اتجاه قضايا الوطن والمواطن .
في حكم الجنرال عزيز تم تفكيك البلد لصالح اعداء الإصلاح والتغيير وانتشار للبؤس  وإحباط في الأمل
في حكم الجنرال عزيز مورس الظلم الجماعي وأثيرت النعرات والتفرقة والتشرذم
في حكم الجنرال عزيز ولدت حروب وهمية متطرفة في الأذهان وأحيانا أقوال المواطنين وغاب العدل والقانون
في حكم الجنرال عزيز تشبثت المعارضة المنهمكة   وشيوخها الهرميين في حب السلطة لا من أجل الشعب                                              
وأخيرا وليس أخيرا نقول للجنرال وأذنابه إن الحرية قضية ليست مرضا وبائيا وأن  الشعوب أبقي من حكامها.                                        
                                                 

ليست هناك تعليقات: