أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

صحيفة ترصد وعود الرئيس المؤجلة لسكان الحوض الشرقي

نشرت صحيفة "الأخبار إنفو" في عددها (40) يوم الأربعاء 31/07/2013 تحقيقا عما وصفته بوعود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لسكان ولاية الحوض الشرقي، والتي جاء أغلبها خلال زيارته للحوض الشرقي يونيو 2010، وذلك قبل أسبوعين من وصول الرئيس الموريتاني إلى الحوض الشرقي حيث سينظم برنامجه التلفزيوني السنوي "لقاء الشعب" كما سيقوم بجولة في مقاطعات الولاية.
وقالت الصحيفة إن وعود الرئيس شملت مختلف مجالات الحياة من مياه وكهرباء وطرق وصحة، كما تحدثت عن وعود عامة أطلقها ولد عبد العزيز كتحسين واجهة المدينة، وحل كل المشاكل في مختلف القطاعات، معتبرة أن العديد من هذه الوعود تم تأجيل إنجازها، أو أنجزت بشكل جزئي، بينما غاب وعود عديدة عن مجال التداول واختفت من الحديث الحكومي خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وأضافت الصحيفة "يحل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد حوالي أسبوعين في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي في زيارة يشكل البرنامج التلفزيوني السنوي للرئيس الموريتاني (لقاء الشعب) أحد بنود جدول أعمالها، فيما يتضمن جدول الأعمال جولة في مقاطعات الولاية الحدود مع الجارة مالي.
وتأتي زيارة الرئيس الموريتاني للمناطق الشرقية من البلاد بعد اكتمال ثلاثة أعوام على آخر زيارة قادته إليها خلال شهر يونيو من العام 2010، وكانت هذه الزيارة مناسبة لإطلاق الكثير من الوعود للسكان، من بينها توفير الخدمات الأساسية لسكان عاصمة الولاية، والقضاء على مركزية الخدمات في نواكشوط، وجاءت الوعود المؤجلة في خطاب مطول ألقاء الرئيس الموريتاني أمام الجماهير يوم 28 يونيو 2010.
وعود الرئيس لسكان الحوض الشرقي عموما ومدينة النعمة خصوصا سبقتها مقدمة ممهدة أكد خلالها ولد عبد العزيز أن الإنجازات التي تعكف عليها حكومته "سواء في نواكشوط أو جميع مناطق البلاد وفي مدينة النعمة ما كان لها أن تتم لولا سياسة محاربة الفساد التي انتهجتها الحكومة ثم مساندة المواطنين لها".

وشدد ولد عبد العزيز على أن ما يصرف على ما أسماه الورشات "ليس سوى أموال الدولة والشعب، والإمكانيات التي كانت تذهب أدراج الرياح بفعل الفساد الذي ساد في تلك الفترة"، مشيرا إلى أن "البلد بحمد الله بخير، والفساد شبه توقف"، مستدركا بأنهم ما زالوا يحاربونه "ورغم ذلك لا تزال منه بقايا".

ليست هناك تعليقات: