أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

قيادي بالحزب الحاكم: زيارة الرئيس رافعة لمسار التنمية

قال الناشط السياسي بمقاطعة تمبدغة والقيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الرجل ولد المختار إن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز المرتقبة لولاية الحوض الشرقي بداية أغشت القادم تكتسي دلالة خاصة وأهمية بالغة للولاية والشعب والبلاد عموما مؤكدا تطلع السكان إليها بفارغ الصبر.
وقال ولد المختار في حوار مع موقع "زهرة شنقيط" إن رئيس الجمهورية باختياره تنظيم لقاء الشعب في الولاية هذه السنة يرسل العديد من الرسائل الإيجابية لساكنة المنطقة وللأطراف الإقليمية، تجعل الحدث تاريخيا بامتياز.
وأكد الناشط السياسي بالمناسبة على أهمية التحالف بين القوى المحلية من أجل انجاح الزيارة عبر تناسي الخلافات وتجاوز التناقضات الداخلية والعمل على إبراز المشترك لإعطاء الحدث ما يستحق.
وهذا نص المقابلة :

زهرة شنقيط: في البداية كيف تنظرون إلى زيارة الرئيس بداية الشهر القادم؟

الرجل ولد المختار: طبعا ننظر إلى الزيارة والبرنامج المصاحب لها، بايجابية بالغة، ونعتقد أن اختيار الزمان والمكان يمثل رسالة بليغة لسكان المنطقة، فبعد أن تقاسم معنا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز “أتراحنا” سنة 2012 اثر الجفاف الكبير الذي عاشته البلاد، ها هو اليوم يقرر أن يتقاسم معنا أفراحنا بمناسبة قدوم فصل الخريف مبكرا هذه السنة.
 وستكتمل الفرحة بتتويج الزيارة بسلسلة من المشاريع الهامة وذات التأثير المباشر على الحياة اليومية للمواطن مع اتخاذ عاصمة الولاية منبرا لتوضيح الكثير من النقاط السياسية للداخل والخارج ضمن لقاء الشعب السنوي الذي دأب الرئيس على عقده مع شعبه للاطلاع من خلاله على ملاحظات الشعب حول واقع البلاد وفتح الفرصة أمام الراغبين في تقييم العمل الحكومي طيلة السنة الأخيرة.

زهرة شنقيط :لاشك أن حدثا بهذا الحجم يستدعي منكم كسياسيين القيام بعديد الإجراءات لإنجاح الحدث ، هل من حديث بهذا الصدد ؟

الرجل ولد المختار : فعلا تعيش الولاية حاليا حراكا اجتماعيا وسياسيا يهدف بالأساس إلى إعطاء “لقاء الشعب” من النعمة طابعا خاصا وقيمة رمزية عبرحشد أكبر قدر ممكن من الناس
حيث بدأت الاتصالات السياسية بالمواطنين، وهنالك عمل جاد على الأرض بالتعاون مع الجهات المعنية يهدف إلى تأكيد المشاركة وحشد الدعم ، وأنا على يقين من أن سكان الولاية سيكونون على مستوى الحدث المقرر تنظيمه يوم الثالث عشر من أغشت القادم.

زهرة شنقيط: لا يخلو مثل هذا النوع من التظاهرات أحيانا من بعض الخلافات بدافع الحرص على إنجاحها  هل من حديث حول ذلك؟

الرجل ولد المختار:..لا .. لا توجد خلافات حول تنظيم التظاهرة فبالنظر إلى المكان تعتبر الولاية أكبر خزان انتخابي داعم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اما بخصوص الزمان فقد اختارت التظاهرة فصل الخريف من المواتي بكل المقاييس لتنظيم اي نشاط سياسي يراعي هموم الناس.
وبالتالي لا خلاف بين الفرقاء السياسيين على أهمية الحدث، والعمل جار على قدم وساق من أجل تهيئة المكان واستقبال وتنظيم الوفود، والعمل على حشد أكبر قدر من الداعمين والمشجعين، كما يتأكد الإجماع بوجود رغبة لدى الجميع في طرح القضايا العالقة وهي قليلة، ومناقشة هموم المواطن مع رئيس الجمهورية وشكره على ما تحقق من انجازات وهو كثير بالمقارنة مع الفترة الزمنية.

زهرة شنقيط : ما هي الرسائل  التي يمكن يحملها  لقاء الشعب بوجه عام ومن مدينة النعمة بوجه خاص؟

الرجل ولد المختار : أهم رسالة يمكن توجيهها من خلال تظاهرة لقاء الشعب المقرر بمدينة النعمة هو أن الرئيس مهتم بشعبه سواء تعلق الأمر بسكان العاصمة أو المناطق الشمالية أو المناطق الشرقية، هذا أولا.
أما الرسالة الثانية فهي أن سياسة المصارحة كأهم ركائز دولة العدل والديمقراطية، أصبحت هي المنتهجة في موريتانيا والأمور تعرض أمام الجميع ومن حق الجميع أن يسأل عما أنجز؟ وكيف أنجز؟ وعن المشاريع التي تعثرت أو التي لم تنجز وهي بالمناسبة قليلة والعمل جار لتحقيقها.
أما الرسالة الثالثة فهي للداخل والخارج معا، ومفادها أن ولاية الحوض الشرقي باتت ولاية آمنة بفعل السياسية الأمنية المتبعة، وأن موريتانيا استطاعت إبعاد شر الإرهاب عن مناطقها الحدودية ضمن استراتيجية تجمع بين احترام سيادة الدول الأخرى واستهداف العدو في عقر داره.

زهرة شنقيط : ماذا عن مطالبكم كسكان من الرئيس قبل الزيارة وبعدها؟

الرجل ولد المختار: أعتقد أن مطالب السكان واضحة قبل الزيارة وبعدها، فهنالك رغبة في استمرار الإصلاحات الجارية و العمل على محاربة الفساد بكل أنواعه و تسريع وتيرة المشاريع وخصوصا المتعلقة بالبنية التحتية أو الحياة اليومية للمواطن هذا بالإضافة إلى أمور أخرى يتطلع إليها سكان الولاية وأعتقد أننا سنسمع عنها أخبارا سارة أثناء لقاء الشعب أو بعده خصوصا منها تلك المتعلقة بإطلاق مشاريع تنموية كبيرة، والعمل على خلق مصانع توفر عمالة لسكان المنطقة.

زهرة شنقيط :هل من كلمة أخيرة تودون توجيهها بالمناسبة؟

الرجل ولد المختار: أدعو جميع اطر ووجهاء واعيان الولاية الى العمل كل فيما يخصه لإنجاح هذه الزيارة كما ادعو السكان الى التواجد المكثف والمسؤول في المكان والزمان المحددين و المناسبة عيدا لأولنا وآخرنا وقيمة مضافة لناصع محطات قائد البلاد ورئيس الفقراء الأخ محمد ولد عبد العزيز ، وادعوكم انتم الإعلاميين إلى اعطاء الحدث ما يستحقه من عناية ، وأشكركم .

ليست هناك تعليقات: