هل تعرفون هذا الرجل؟

(نقلا عن: ش إلوح افش)

تذكرنا، ونحن نخلد اليوم العالمي للصحافة، أن الصحافة الموريتانية ليست ساوية والدولة فيها فظمة وأم أكسية، فالزميل الدده محمد لمين السالك،

لا يختلف اثنان أنه من أكثر صحفيي موريتانيا كفاءة ومهنية ومسؤولية، كما أنه عالم كل فن، ومازال في الإذاعة، رغم تعيين جميع زملائه وجميع الذين جاؤوا بعده، ما بين مدير وسفير ووزير وأمين عام، فلماذا لا تعتني الدولة بهذا الإطار وتشجعه في آخر مشواره المهني بمنصب يحفز الصحفيين المحترمين، وهم قلة، على تحمل الكراكر والفترة والدفرة؟ ولمذا يتم تعيين من لا يفقهون شيئا ويبقى العميد الدده؟ أم أنه كان على الدده أن يكون جاهلا ويقلع من الحفيان نعائلهم كي يتم تعيينه؟.

موجبه أننا نذكر فخامة القيادة الوطنية، ووزير الإعلام الجديد محمد يحي ولد حرمه، ومعالي الوزير الأول، والذي بأبيه والذي بلا أب أن تدلية اليد بإطار مثل الدده هي نفشة ما فوقها نفشة، ولن يَجد علينا أن الحكومة تحارب الفساد وتطبق مبدأ المكافأة والعقوبة إذا لم يتم تقدير جهد العميد الدده محمد لمين السالك..

أحيانا لا يكون هدف (ش إلوح افش) هو ابتسامتكم، عندما يتعلق الأمر بزملاء المهنة وأساتذتها...كشروا جدا وسوف نُكشر معكم ... الحق يُقال في العيارة، والحق مر في الأذن يا أهل المخزن ويا أهل وزارة الإعلام....