أهالي الطالب المختطف في سوريا يتظاهرون أمام القصر الرئاسي

تظاهر العشرات من أهالي وأصدقاء الطالب المختطف في سوريا محفوظ ولد الصغير صباح اليوم الثلثاء 12/03/2013 أمام القصر الرئاسي بنواكشوط مطالبين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتدخل من إنقاذ  الطالب الموريتاني المختطف في سوريا.

وناشدت جميلة بنت صغيري ولد العزيز بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة أخوها المختطف بسوريا محفوظ ولد صغيري.

وأكدت بنت صغيري أن أسرة المختطف ليس لديها حتى الآن خبر عن  ابنها.
بدوره قال رئيس المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني إسلم ولد احمود إن الوقفة تأتي كغيرها منافحة عن القضية العادلة وقوفا مع الشاب محفوظ ولد صغيري العالق في أرض سوريا.

وناشد ولد احمود الحكومة الموريتانية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه رعايا العالقين في أرض سوريا.

وأكد ولد احمود أن المبادرة ستواصل تصعيدها حتى يعود الطالب ولد صغيري إلى حضنه.

من جانبه أكد الأمين العام لنادي الخريجين السوريين محمد سالم ولد عزيز أن الهدف من الوقفة هو لفت نظر الرأي العام والمعنيين، وبشكل خاص رئيس الجمهورية، إلى التدخل لدى الدولة السورية لمعرفة مصير الطالب الذي اختفى منذ عشرين يوما دون أن تتوفر عنه أية معلومات.

وناشد ولد عزيز جميع الفاعلين بالتدخل والضغط من أجل إطلاق سراح هذا الطالب، موضحا أنهم "سئموا وعود السفير السوري التي لم تحقق أي نتيجة"، وفق قوله. 
وسبق لذوي المعتقل والطلاب أن نظموا عدة وقفات أمام السفارة السورية من أجل المطالبة بإطلاق سراح محفوظ ولد الصغير، الذي كان يدرس تخصص الهندسة المدنية في جامعة البعث السوري، قبل أن يتم اعتقاله منذ ثلاثة أسابيع من طرف الأمن السوري.

وينحدر محفوظ ولد الصغير من مقاطعة جكني.