أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

الجالية الموريتانية في مالي تستغيث


أطلقت الجالية الموريتانية في مالي نداء استغاثة بعد نهب ممتلكاتها وتعرض أرواحها للخطر، وذلك منذ أن اندلعت الحرب التي تقودها فرنسا ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في إقليم أزواد.

وتطالب الجالية الموريتانية سلطات بلادها بالتدخل لتأمينها من الخطر، لأن المشكلة تكمن في أن الماليين يعتبرون النظام الموريتاني ضالعا فيما آلت إليه الأوضاع في بلادهم، في حين أن السلطة المركزية في مالي، خاصة في شقها الأمني، تابعة لنقيب معزول خارج العاصمة باماكو.
من جهة أخرى قال العقيد السابق عبد الرحمن ولد ببكر في مقابلة مع إذاعة "صحراء ميديا" أن الاحترام الذي ظل الماليون والأفارقة يكنونه لموريتانيا، "تبخر نتيجة لسياسات هذا النظام الذي يتحمل جزءا كبيرا مما يدور الآن في مالي"، مشيرا إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتمرد فيها الطوارق أو تقع مشاكل بين مكونات الشعب المالي".
وأوضح ولد ببكر أن موريتانيا عندما تتدخل وتجمع الأطراف المالية على طاولة الحوار، "فإن الأزمة ستنتهي"، مؤكدا أنها تعتبر "المتضرر الأكبر" مما يجري في مالي.

ليست هناك تعليقات: