أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

مدينة "ليره" الحدودية تسقط في يد حركة أنصار الدين



سقطت مدينة ليره الحدودية في يد حركة أنصار الدين بعد أن بسطت الحركة المسلحة في الشمال المالي نفوذها على المدينة الواقعة 70 كلم شرقي مدينة فصاله، بعد أن انضم لها أغلب عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد

وحسب ما أكده مصدر قيادي في الحركة بتينبكتو، شمال مالي، فإن " سيارات جماعة أنصار الدين دخلت مدينة "ليره" من أجل دعوة عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد للانضمام لأنصار الدين وهو ما استجاب له أغلبهم"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن حركة تحرير أزواد كانت هي المسيطرة على المدينة منذ انسحاب الجيش المالي عنها.
من جهة أخرى تشهد الحدود الشرقية مع الجارة مالى حراكا أمنيا مكثفا ترقبا لمخطط الحرب الدولية على القاعدة في الشمال المالى، ويخشى المواطنون في تلك المناطق الحدودية كثيرا من انعاكاسات تلك الحرب على مناطقهم، وحسب مصادر إعلامية فإن السكان بدؤا يُعِدُّونَ العدة كثيرا لتلك الحرب والعمل على جلب أكبر عدد من ممتلكتاتهم من المناطق المحتمل أن تكون مسرحا للمواجهة، أو على صلة بها، فقد استقبلت مدينة عدل بكرو وبعض المناطق المجاورة عددا معتبرا من الأسر الموريتانية الفارة من الأراضى المالية استباقا للحرب، وخشية أن تطالهم تبعاتها، كما تشهد العاصمة المالية بامكو هي الآخرى عمليات انتقال منظمة من التجار الموريتانيين باتجاه ساحل العاج، والأراضى الموريتانية.

ليست هناك تعليقات: