أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

عدل بكرو: فرقة الدرك المرابطة تعيش ظروفا صعبة


قالت مصادر في الدرك الوطني أن الفرقة التي تعمل تحت إمرة الجيش في "عدل بكرو"، وهي فرقة متحركة بدأت تتذمر مما تواجهه من ظروف صعبة وضغوط نفسية  كبيرة بعد رفض القيادة أو "عدم علمها" بضرورة استبدال أفراد الفرقة بآخرين، وهو ما كان مقررا أصلا، حيث أن الفرقة المذكورة بدأت عملها في نهاية الشهر الأخير من سنة 2011

وكان من المقرر استمرار الفرقة في عملها لمدة 3-4 أشهر كحد أقصى إلا أنها استمرت حتى اليوم ولم يتم استبدال عناصرها خلافا لما كان مقررا.
وقد أثار ذلك سخط وحيرة عناصر الفرقة، خاصة إذا ما علمنا أن بعض العناصر متزوج وقد تغيب عن ذويه منذ ما يقارب تسعة أشهر والبعض الآخر رزق بأبناء ولم يرهم حتى الساعة وآخرون خطبوا وعلى وشك الزواج، مما يعني أن هناك من له مشاكل اجتماعية عديدة توجب على قيادة الدرك  الاهتمام بها.
ومما زاد في تنامي القلق لدى عناصر الدرك أن عناصر الجيش الوطني الذين تعمل الفرقة معهم تم استبدالهم مرتين خلال تلك الفترة، وبقيت فرقة الدرك مرابطة .
والعذر الحالي الذي يواجه به قائد الفرقة عناصره - بعد سلسلة مواعيد لايتم الوفاء بها، حسب المصدر - هو أن المسالك والطرق تسدها مياه الأمطار وتعرقل حركة السيارات لذلك يجب الانتظار، إلا أن هذا الأمر لم يقنع عناصر الفرقة، حيث أن سيارات "الأسواق" المحلية تواصل رحلاتها ذهابا وإيابا رغم اهترائها، فكيف لا تستطيع مركبات الدرك الحديثة والقوية أن تقوم بذلك، يقول المصدر.
وقالت بعض المصادر، إن بعض أفراد الفرقة المذكورة أصيب بأمراض ووعكات صحية، خاصة في فترة الخريف التي يواجه فيها العناصر خطر الملاريا والبعوض المنتشر.

ليست هناك تعليقات: