أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

حزب "الاتحاد" يعزي في مجزرة الدعاة


أصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بيانا اليوم الاثنين دان فيه مجزرة "اديالبي" التي راح ضحيتها ستة عشر شخصا من جماعة الدعوة والتبليغ أغلبهم مواطنون موريتانيون أبرياء

وطالب الحزب في بيانه بفتح تحقيق دقيق ومستقل وفي أسرع وقت لتقصي كل الظروف والملابسات التي أحاطت بهذه الجريمة النكراء، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وهذا نص البيان:
علمنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ببالغ الحزن والأسى بخبر الجريمة البشعة التي راح ضحيتها يوم الأحد 09 سبتمبر 2012 ستة عشر ( 16 ) شخصا كلهم من الدعاة المسالمين وأغلبهم حسب المعلومات المتوفرة لدينا حتى الآن مواطنون موريتانيون كانوا في رحلة مسالمة لحضور تظاهرة دعوية في العاصمة المالية باماكو حين باغتهم هجوم أرعن لوحدة من الجيش المالي ببلدة "أديابالي" الواقعة في وسط الأراضي المالية لتحدث هذه المجزرة الوحشية التي أصابت الشعب الموريتاني بكل أطيافه في الصميم والتي نشجبها وندينها ـ في حزب الاتحاد ـ بقوة لكونها تتعارض مع كافة القيم والأعراف المرتبطة بالدين الإسلامي الحنيف وأواصر حسن الجوار و الأخوة والصداقة وبالقوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان و معاملة الغرباء وعابري السبيل.
وبهذه المناسبة الأليمة فإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قيادة و قواعد ومناضلين ليعبر بكل صرامة و حزم عن التنديد المطلق بهذه الجريمة النكراء التي تمت في ظروف مؤلمة وبشعة وبوحشية بادية، ودون سابق إنذار للضحايا الأبرياء العزل إلا من مشاعر الأخوة والسلام والتسامح، و الذين لم يكونوا في حالة تستدعي ما حصل، فضلا عن كونهم دخلوا الأراضي المالية بطريقة قانونية حاملين مشاركتهم في مؤتمر دعوي في العاصمة باماكو لا صلة له بما يحدث في الشمال المالي.
كما أننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نطالب إثر هذه المذبحة الوحشية الشنعاء التي ارتكبتها وحدة من القوات النظامية المالية بفتح تحقيق دقيق ومستقل وفي أسرع الأوقات لتقصي كل الظروف والملابسات التي أحاطت بهذه الجريمة النكراء حتى يتم التعرف على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وفي انتظار ذلك يشدد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مطالبته السلطات الوطنية المختصة بمتابعة هذا الملف بكل صرامة وحزم وبوضع الآليات والاحتياطات الأمنية والدبلوماسية اللازمة للوقوف دون تكرار هذا النوع من الحوادث المؤلمة التي تهدد أرواح وممتلكات الموريتانيين المسافرين والمقيمين في الدول الصديقة والشقيقة، وخاصة منها تلك التي تعيش ظروفا حساسة نتيجة للحروب والاضطرابات الأمنية والنزاعات المسلحة.
كما يرفع حزب الاتحاد بالغ التعازي وأصدقها لكل أفراد الشعب الموريتاني وخاصة لذوي الضحايا الأبرار راجيا لهم الرحمة والغفران وجنات الرضوان و لذويهم الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
انواكشوط/ الأحد 09 سبتمبر 2012
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

ليست هناك تعليقات: