قال أهالي شهداء جماعة الدعوة والتبليغ
إنهم سيتنكرون عدم تلقيهم التعازي من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بشكل
مباشر، مشيرين إلى أنهم لم يشركوا في الإجراءات التي اتخذت منذ وصول الجثامين
وقال ممثلو أسر الشهداء في بيان وزعوه على هامش مؤتمر صحفي نظموه مساء اليوم الخميس (13 سبتمبر 2012)، في فندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط، إن الجهات الرسمية تعاطت مع جريمة مقتل الدعاة بفتور غير مسبوق رغم جسامتها، على حد تعبير البيان.
وأضاف البيان أن ممثلو أسر الشهداء
يستنكرون موقف الأحزاب السياسة والمجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في موريتانيا.
وعبر الأهالي عن تمسكهم بحقهم المشروع في
إجراء تحقيق عاجل ومحايد تشارك فيه السلطات الموريتانية والمجتمع المدني بالتنسيق
مع أسر الشهداء من أجل معرفة ملابسات الجريمة وتقديهم الجناة للعدالة.
وخلص البيان إلى أن ممثلو أسر الشهداء
سيظلون يتحركون على مستوى كافة الأصعدة حتى تتحقق كل مطالبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق