أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

باسكنو: شباب المقاطعة يؤكدون على ضرورة توفير الخدمات


ثمنت مباردة باسكنو أولا الشبابية "الجهود غير الكافية" التي بذلتها السلطات الموريتانية بخصوص ملف الدعاة المغدور بهم في مالي، وطالبت المبادرة الحكومة الموريتانية بحث الجهود لتقديم الجناة للعدالة بمايكفل حق الشهداء وذويهم ويضمن عدم تكرار مثل هذا الحادث الأليم

كما طالبت المبادرة في بيان أصدرته اليوم الاثنين 17 سبتمبر 2012، السلطات المحلية بالعمل في أسرع وقت ممكن على تحقيق المطالب المشروعة للسكان والمتمثلة في تحسين الخدمات الأساسية في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء منوهة إلى أنها مستقلة عن أي حساسية سياسية وإلى أنه محلية التمثيل ولا يمكن لأحد التحدث باسمها أو لقاء المسؤوليين السامين في الدولة على ذلك الأساس.
وهذا نص البيان:
إن مبادرة باسكنو أولا لتثمن الجهود التي بذلتها الدولة في الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها عدد من الاخوة الطيبين من أهلنا ومواطنينا وتعتبرها غير كافية كما تذكر الجميع بأنها مازالت متمسكة بمطلبها في متابعة الجناة بما يضمن القصاص وإنصاف الشهداء وعدم تكرار مثل هذه الحادثة.
 ونلفت هنا انتباه رئيس الجمهورية والرأي العام الوطني إلى أن بعض السلطات الإدارية المحلية والجهوية تسعى لإعطاء تصور خاطئ عن مبادرتنا حيث تطلق الشائعات المغرضة عبر مراسلاتها  واتصالاتها فحينا تنعتنا بالتبعية السياسية  لهذه الجهة أو تلك وحينا تعرض بنا وتقول إننا نعمل لصالحها ناسبة الحملات التنظيفية والتوعوية التي ننظمناها بالمدينة للحاكم، ونحن إذ نشيد بجهود الخيرين أينما كانوا في الوقوف معنا في تحقيق أهدافنا في الارتقاء بمقاطعتنا وخدمة أهلنا عبر توفير خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والبنى التحتية، فإننا ننفي صلتنا بأي طرف سياسي أو تبعيتنا لأي أحد بل نستمد قوتنا من إيماننا بحقنا وأهلنا في نيل سبل العيش الكريم وتوفير الخدمات الأساسية، ونؤكد أنه لا أحد من الموجودين خارج المقاطعة تحت أي صفة مخول بالتحدث باسمنا.
وختاما نود التذكير أننا تقدمنا بعريضة مطلبية تتضمن مطالب السكان المشروعة وننتظر تحقيقها ووفاء الوالي بوعوده التي قطعها لنا يوم التقيناه وتغاضينا عن نبرة وعيد كانت بادية في مخاطبته لنا حرصا منا على أن لا نوتر جو تعزية يفترض به أن يكون مهيبا.
باسكنو 17/09/2012

ليست هناك تعليقات: