أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

الرئيس يستقبل أسر الشهداء ويقدم لهم التعازي


استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الأحد 16 – 09 – 2012 بعض أفراد أسر الدعاة الشهداء، الذين تذمروا كثيرا خلال الأيام الماضية، من إقصائهم من ترتيب عودة جثامين أبنائهم إلى أرض الوطن

وعبر ولد عبد العزيز للأسر خلال اللقاء عن تعازيه القلبية، وأبلغهم بأنه يتابع الموضوع عن كثب، وأن لجنة التحقيق، ستبدأ عملها قريبا، بمشاركة موريتانية، وسيكون هدفها، تحديد كل الجناة، وتقديمهم للعدالة، لينالوا العقاب على فعلتهم الشنيعة.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر من مدينة فصاله اليوم أن التاجر الأزوادي "أمم" الذين كان مسافرا مع كوكبة الدعاة، ونجى من الموت، وصل فصاله مساء أمس، ويخضع في هذه الأثناء، لاستجواب الشرطة والدرك، وأكدت المعلومات أن "أمم" لم يكن سائقا، ولا مساعدا للسائق، وإنما كان تاجرا متجولا، يتاجر بالقطان.
ووفق إفادته فقد أمر الدرك المالي السائق المسمى خطره ولد البشير من قبيلة أولاد إدريس من لبرابيش بركن السيارة على جانب الطريق، وبإطفائها وبمغادرتها إلى موقع قائدهم، وأمروه بأن يطلب من المسافرين إطفاء كل الأضواء، والصمت، وبعد لحظات يقول "أمم" عاد عسكريان، يحمل أحدهما مصباحا يدويا، سلطه على وجوه المسافرين، ثم أطفأه فجأة، وبدأ إطلاق نار كثيف على السيارة، أحدث تدافعا شديدا، بين الدعاة المهللين والمكبرين، سقط "أمم" على إثره من السيارة، وفر على وجهه، لا يلوي على شيء، وظل لبعض الوقت يسمع طلقات نارية، كانت كثيفة في بدايتها، ثم بدأت تتحول إلى طلقات أحادية متقطعة، أما هو فواصل طريقه مستترا بجنح الظلام، وقبل يوم وجد صاحب دراجة نارية، حمله إلى فصاله، حيث هو الآن قيد التحقيق.
وحسب الروايات فإن "أمم" لم يقدم أية معلومات حول مصير السائق، ولا طبيعة علاقته مع الماليين.

ليست هناك تعليقات: