بلدية أجريف: متنفذون يستحوذون على تمويل واد الصرف

اتهم سكان بلدية أجريف عمدة البلدية وبعض معاونيه بالاستحواذ على تمويل واد الصرف البالغ ثمانية ملايين، والذي كان مخصصا للاستصلاح هذا الواد الهام.

وقال السكان المزارعون في تظلم رفعوه لوزير التنمية الريفية توصلت وكالة "وشاح" بنسخة منه أن تمويل واد الصرف سلك طريقا آخر غير التي كانت مرسمومة له بعد أن قام العمدة والمنسق ورئيس الرابطة وبعض المعاونين الآخرين ببيع معدات استصلاح المشروع في الأسواق والاستحواذ على المبالغ المالية المخصصة، وبقي الواد الهام على حاله.

وطالب المزارعون وزير التنمية الريفية بفتح تحقيق في الأمر.

وهذا نص التظلم:

معالي وزير التنمية الريفية

يشرفنا نحن مزارعي واد الصرف أن نرفع إلى علمكم الكريم ما حصل لتمويل هذا الوادي.

إن الدولة قد خصصت ـ مشكورة ولا شكر على واجب ـ تمويلا هاما يقارب 80000000 تمويل أجنبي لاستصلاح هذا الوادي ( الممتد من سفوح مرتفعات سايلة ببلدية أجريف وحتى أمات لعكاريش ببلدية المبروك ) ويستفيد منه الكثير من المواطنين المزارعين والمنمين علي حد سواء، لكن هذا التمويل انعرج عن مجراه الحقيقي واتخذ مسلكا آخر لا ينفع المزارع ولا المنمي بأية حال، وإنما استفاد منه آخرون من بينهم : ( عمدة اجريف والمنسق ورئيس الرابطة واثنان من معاونيهم ).

إن هذه المجموعة باتت تخطط لالتهامه منذ سنة كاملة ثم وجهت هذا التمويل إلى الأسواق حيث بيع هناك ، وما يحصل حتى الآن هو أن الوادي لا يزال على حاله، ودب القنوط وبدأ اليأس على وجوه الناس الذين كان من المفترض أن يكونوا المستفيدين الحقيقيين ، وانتابهم الإحباط الشديد فأضحوا يتساءلون عن مصير حلمهم الذي سرق على مرئي ومسمع من السلطات الجهوية.

ورجاؤنا التحقيق في الأمر وإعادة تأهيل الوادي لبلوغ المرام الأصلي 

عن الساكنة :

ـ اسلم ولد محمد غلام رئيس رابطة بناء وتأهيل بلدية أجريف

عن المكتب :

ـ أداع ولد أمبيريك

ـ سعدنا ولد أحمد

ـ معطل ولد أمبارك