قال المشاركون في امتحانات شهادة ختم الدروس
الإعدادية على مستوى مقاطعة النعمة إن
مراكز الامتحان بالمدينة تحولت إلى مراكز للغش الجماعي ، بعد ما غاب
دور جل المراقبين في هذه المراكز،
وتوقف هذا الدورعلى التفرج على التلاميذ وهم يغشون ، بل إن بعضهم قام بحل الامتحانات في بعض قاعات الامتحان ، وأمروا التلاميذ بالتعاون على الغش، حسب بعض المشاركين.
وتوقف هذا الدورعلى التفرج على التلاميذ وهم يغشون ، بل إن بعضهم قام بحل الامتحانات في بعض قاعات الامتحان ، وأمروا التلاميذ بالتعاون على الغش، حسب بعض المشاركين.
تجولنا في مراكز الامتحانات وقابلنا بعض المشاركين
من التلاميذ ، وسجلنا معهم أحاديث أكدوا خلالها أن الامتحان تم حله من قبل بعض
الأساتذة على مستوى مركز "ثانوية النعمة" ، خاصة في مادتي
"الرياضيات والعلوم" ، وأضاف هؤلاء أن الأساتذة الذين قاموا بحل
الأسئلة في صباح اليوم الأول ، طالبوا التلاميذ بكتمان الخبر عن العامة، وهو ما
لم يتم فعاد نفس الأساتذة في المساء مؤنبين التلاميذ ، على إفشائهم لسر حل
الامتحان .
بعض التلاميذ الذين قابلناهم أبدوا امتعاضهم من حل
الامتحان لزملائهم وحرمانهم من هذا الحل ، وطالبوا بالقيام بإجراءات رادعة لمن
قاموا بهذا العمل أو تعميمه على التلاميذ كلهم ، في حين شكر بعض من حل لهم
الامتحان الأساتذة على التعاون.
المشاركون شددوا كذلك على أن بعض الأساتذة اكتفى بحل
الأسئلة لبعض أبناء المسؤولين الكبار بالولاية ، والذين كان يقوم بدروس منزلية لهم
خلال السنة الدراسية ، وهو ما اعتبروه نوعا من العنصرية المقنعة .
ما أجمع عليه جميع من قابلناهم هو أن الرقابة كانت غائبة
في المراكز ، وأن الدفاتر كانت مفتوحة في القاعات ، والأحاديث الثنائية تدور بين
التلاميذ بكل حرية، وأحيانا ترتفع الأصوات داخل الفصول .
يذكر أن عقوبة هذا النوع من الإجرام المدرسي قد يصل حد
الفصل دون حقوق من الوظيفة العمومية ، بالنسبة للأساتذة المتورطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق