أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

فرية عبد المجيد (حق الرد للأستاذ محفوظ ولد محمد يسلم)


إنه لمن  دواعي الاستغراب والدهشة أن أجد وأنا أتصفح موقع السراج بيانا باسم المدعو عبد المجيد ولد ابراهيم   يثبت بما لا يدع للشك عنده علاقتي بخبر تم نشره علي صفحات الموقع المذكور آنفا وقاده ذلك إلي الإيغال في السب والشتم بحقي  وحق المؤسسة التي نشرت الخبر وتجاوز ذلك إلي النيل من الأحزاب والدخول في الحساسيات وإثارتها خدمة لأهدا ف لا تنطلي علي أحد وهيمن علي البيان التجريح والتعالي علي المسموح به في إطار النفي أو الإثبات بغض النظر عن ملابسات ذلك الحدث وجاء المدعو عبد المجيد بأدلة واهية وسياقات متناقضة  ليعضض بها ما ذهب إليه من الربط بين المعطيات وعدم السيطرة علي تفاصيل أموره الدقيقة مما يجعله عرضة لأن يكون مادة لصفحات المواقع

وعليه فقد رأيت من اللازم بل  من الواجب علي وقد أصبحت في قفص الاتهام ـ من زميل تقاسمت معه نضال المنسقية في أصعب الظروف, ونضال الأساتذة في وقت عز فيه المناضلون ـ أن أورد النقاط التالية .:
1_ الربط المكشوف والسخيف  بين أحداث لا صلة لبعضها بالبعض, فيا تري ما هي علاقة اتصال زميل كان يعتاد الاتصال بزميله بخبر استقالة أو بقاء علي موقف في حين أن الاتصال كان لغرض التنسيق لنشاط كان مقررا من طرف أحزاب المنسقية

2_أنه جاء في البيان ليقدم دروس وضوابط أخلاقية في التعامل مع  الأخبار في حين سارع إلي الاتهام والتخمين وجعل الهاجس دليلا إدانة فلم يكلف نفسه عناء التحري فوقع فيما حذر الآخرين منه وكان بمقدوره أن يواصل مع سورة الحجرات إلي قوله تعالي: ( يأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ) وقد كان بمقدوره كذالك الاتصال بي ليتثبت أو حتى يسأل فاختار مسارا آخر له  تداعياته وثمنه
3_ إضافة إلي أنه جزم أني من فعل هذا لأني مراسل  السراج فلو صح ذلك هل كل خبر تنشره أي وسيلة إعلامية مصدره مراسلها فارجوا أن تأخذ دورة في الإعلام حتى تتعلم خصوصيات المؤسسات الإعلامية  وكيف تتعامل مع مصادرها وحقها في إبدائها أو التكتم عليها
4_ إن كان لديك احتجاجك علي عدم نشر بعض المواقع لمقالاتك فما علاقة ذالك باتهامك لي بهذه الفرية الحقيقية التي رميتني بها لتجعلها سببا لتصفية حسابات مع البعض أو هجوما علي آخرين
5_ ثم ما السر وراء تجديد البيعة للتكتل وتكرارها بعد الخبر وما الذي قادك لهذا كله, مع احترامي الشديد لهذا الحزب الذي افرق بينك وبينه بشكل كامل في هذه المساجلات ولن أتفوه بكلمة في حقهم إلا الثناء والعرفان بالجميل
5-أما وقد عدلت إلي أسلوب المهاجمة الذي لا أحبذه وليس من عادتي فإني أجد نفسي مضطرا إليه تحت هذا الأسلوب التهجمي     اللا مقبول والغير مبرر بسبب مسألة  لا علاقة لي بها إطلاقا, ولست الآن في موقف التراجع أو القبول بشيء غير الاعتذار عن هذه الاتهامات والهجوم علي بغير أدلة أو إثباتات وليس هذا الأسلوب المرتبك  لينفي حقيقة ما تناقلته المواقع بما يشي بأن هناك طبخة ما يحضر لها في الخفاء.

وأخيرا يسرني بل يسعدني أن يثبت قابل الأيام صحة ما ذهبت إليه من التمسك بحزبك والولاء له وعدم الانخراط في جوقة المزمرين والمطبلين إعلاميا لنظام أنت أول من يعرف فساده  جهويا ووطنيا .

ليست هناك تعليقات: