أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

ارتباك الضيوف و اصرار المواطنين على تبليغ رسالتهم.. نهاية يوم من النضال السلمي في جكني

أنهى جموع المتظاهرين في مقاطعة جكني اعتصامهم أمام مقر إقامة الحاكم التي تحتضن وفدا حكوميا يزور مقاطعتهم بعد أن منعوا الوفد من المغادرة دون الاستماع الى مطالبهم.













وقد أمضى المتاظهرون ساعات طوال أمام المقر المذكور في مبادرة أدهشت الجميع، و لم تمل حناجرهم من الصدح بمطالبهم المتمثلة في توفير المياه الشروب و فك العزلة عن المقاطعة و خفض الأسعار و العدالة في تنفيذ مشاريع الدولة التي تضر نفعا ضئيلا على فقراء المواطنين.
الوالي ولد محمد راره وضيوفه حاول الخروج دقائق قبل صلاة المغرب بعد أن عقدوا جلسة مع بعض الوجهاء، لكن جموع المتظاهرين الذين صمدوا أمام أشعة الشمس الحارقة اكثر من خمس ساعات لم يقبلوا ذهاب الوفد دون أن يصطحب معه رسالة واضحة للحكومة و النظام، وبعد أخذ ورد اضطر الوفد للتقهقر و الردوخ لمطالب المواطنين فدعاهم لانتداب مجموعة منهم لتوصل رسالتهم فتم انتداب خمسة اشخاص من بينهم امرأة ليدخلوا في حوار ساخن مع الوفد الذي حاول في البداية استفزازهم و اتهامهم بتحريك العوام و الحث على الفوضى معرض بالناشطين في حزب "تواصل" الذي يعتبر أكثر أحزاب المعارضة نشاطا في المقاطعة.
مندوبو المتظاهرين لم يقبلوا تلك الاتهمامات و قالوا للوالي إنهم لا يقبلون التهديد من أي كان فأنصت لهم و حمل رسالتهم ليسمح له بالمغادرة بعد أن لم يتمكن من تحقيق الهدف الذي جاء من أجله وهو الدعاية للنظام من خلال استخدام برنامج أمل 2012 و المن به على المواطنين.

ليست هناك تعليقات: