استعاد الجنرال حننا
ولد سيدي مكانته داخل المؤسسة العسكرية بعد سنوات التهميش والعزلة بفعل المخاوف التي
انتابت القائمين على الأمر من طموح الرجل المنحدر من قبيلة "أولاد داوو"
ذات الثقل العسكري والسياسي.
فقد تم تعيين الرجل
في مكان مريح داخل المؤسسة العسكرية من خلال ترقيته من المفتشية العامة للقوات المسلحة
إلى القائد العام المساعد للأركان العامة للجيوش.
تعيين حننا ولد سيدي
حمل رسالة بالغة حسب مراقبين إلى محمد ولد محمد أزناكي الرجل العسكري النافذ الذي أقيل
من أهم مكان داخل القوات المسحة بعد قائد الأركان تاركا مكانه المفترض للجنرال محمد
الشيخ ولد محمد الأمين (أبرور) بعد تذمر الأخير من قيادة وحدة عسكرية رغم الترقية إلى
رتبة جنرال.
ويعتبر حننا ولد
سيدي أول ضابط من ولاية الحوض الشرقي يصل لمرتبة جنرال.
وكان ولد حننا
عضو المجلس العسكري 2005 قد شغل عدة مناصب في الجيش الموريتاني آخرها مفتش القوات
المسلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق