بقلم: بادو ولد محمد فال
امصبوع
نعم.. لن تفيض دموع الرئيس
حزنا على ساكنة ولاية الحوض الشرقي.. والسبب بسيط وواضح... فغالبية الذين سيلتقيهم
الرئيس في ولاية الحوض الشرقي هم ذاتهم الذين يلتقيهم في ولاية تيرس زمور و اترارزة
وآدرار ولعصابة وغيرهم من الولايات...
إنهم فتية وكهول ألفوا
الترحال إلى حيث يحط الرئيس رحاله... فيحولون بينه وبين من يستهدفهم، والدوافع شتى..
فمنهم ساعي نحو النفوذ ومنهم ساعي للظهور ومنهم ،،، ومنهم ...و المصالح الضيقة تؤلف
قلوب الجميع..
فماذا لو ثار ساكنة الولاية
على مستعبديهم الذين يحولون بينهم وبين الرئيس!!؟... واعتصموا داخل بيوتهم وقرروا أن
يزورهم الرئيس في بيوتهم أو يغادر مصحوبا بالمرتزقة الذين ملأوا أزقة وشوارع مدن الولاية!!؟...
ألن تكون تلك ضربة قاسية
للمرتزقة ورسالة واضحة للرئيس أنهم لا يرضون أن يكونوا سلعة يتاجر بها أفراد لا يدركون
حجم معاناتهم!!؟...
لو شاء الله وفعلوها...
سيجل التاريخ موقفا لهذه الولاية يحكيه الأجداد للأبناء.. وسيضعون بذلك اللبنة الأولى
لعلاقة صحيحة بين الحاكم والمحكوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق