بقلم: حورية بنت مولاي اشريف
انتخب الشعب الموريتاني الرئيس محمد ولد عبد العزيز -ولأول مرة- في الشوط
الأول من رئاسيات 2009 ، إعجابا ببرنامجه الانتخابي وخصوصا قربه من الشعب وتفاعله المباشر
مع هموم الناس وحياتهم اليومية، بوصفه أول رئيس للجمهورية في عهد الديمقراطية يجوب
مدن وقرى وأرياف البلد مستمعا إلى انشغالات المواطن البسيط.. منزلا الناس منازلهم.
شهد هذا الأسلوب الجديد انطلاقته من الأراضي الشرقية
للجمهورية الإسلامية الموريتانية ومن مدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي بالذات حيث زار
المدينة رئيساً " للمجلس الأعلى للدولة" وخاطب من بطحائها مواطنيها شبابا
وشيبا ورجالا ونساء أطرا ومناضلين تجارا وموظفين ووجهاء وعلماء..
خاطبهم بمنطق التغيير البناء ليعلنوا أمام الله والوطن
تشبثهم "بموريتانيا الجديدة" حتى آخر يوم من المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية.
إن اختيار مدينة النعمة لتنظيم النسخة الرابعة من
"لقاء الشعب" دليل إضافي على تمسك رئيس الفقراء بدعوته الأولى التي أطلق
من هنا إضافة إلى البعد الدبلوماسي والاستراتيجي الذي سينقل رئيس الجمهورية رفقة سكان
الحوض الشرقي الصامدين إلى العالم بأسره على عدة كيلومترات من أسخن بقاع العالم وأكثرها
توترا "شمال مالي" تحت حراسة جنود موريتانيا المرابطين على حدودها.
بشموخ "انكادي" وطموح "الأمل"
ووفاء أهل الحوض الشرقي نرحب برئيس الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق