أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

النعمة: شباب يجمعون 10.000 توقيع لرفض لقاء الشعب

انطلقت يوم الثلاثاء 30/07/2013 بمدينة النعمة حركة شبابية أطلقت على نفسها حملة "والذين لا يشهدون الزور" لجمع 10.000 توقيع رفضا للقاء الشعب بالنعمة.
وطالبت الحملة في بيان أصدرته السكان الحوض الشرقي إلى توقيع رفض ما سمته باللقاء الدعائي المزمع تنظيمه بمدينة النعمة يوم 13 أغشت الجاري
وبررت الحملة رفضها للقاء الشعب نظرا لانعدام جدوائيته اقتصاديا وتنمويا وثقافيا، إضافة إلى ما يحملة هذا اللقاء من مغالطات كبيرة وزور – حسب البيان.
وقد لاقت هذه الحملة قبولا لدى المواطنين حيث تجاوز الرقم خمسمائة لليوم الثاني من انطلاقتها.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حملة "والذين لا يشهدون الزور"
لجمع 10.000 توقيع رفضا للقاء الشعب بالنعمة
ندعوك أيها المواطن في ولاية الحوض الشرقي للمشاركة معنا في حملة "والذين لا يشهدون الزور" لجمع التوقيعات رفضا للقاء الشعب الدعائي المزمع تنظيمه بمدينة النعمة  2013-08-13 نظرا لانعدام جدوائيته اقتصاديا وتنمويا وثقافيا...علة المواطن في هذه الولاية،
ونتيجة أيضا لما يحمله هذا اللقاء من مغالطات كبيرة وكذب وزور مله المواطنون, كوضع حجر الأساس لانطلاق مشروع بحيرة أظهر أربع مرات منذ الانقلاب الأخير علي الشرعية, في كل مرة يزور الجنرال المنطقة ولا قطرة ماء تروي ظمأ المواطن حتى الآن, كما هو الحال تماما في تعهده بمصنع للألبان وآخر للجلود... في أول لقاء مع الشعب, والحاصل حقيقة هو غياب أي أفق للاعتناء بالثروة الحيوانية لتطوير الاستفادة منها والحفاظ عليها, أو استغلال واستصلاح المساحات الخصبة الشاسعة في الولاية, إضافة إلي ضعف البني التحتية وتردي الخدمات الصحية والاجتماعية، لمواطنين يعيش58% منهم تحت خط الفقر حسب الإحصائيات الرسمية المعلنة, وتنعدم لديهم القدرة الشرائية في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار المضطرد، ثم إمعانا في خنق المنطقة تجاريا يظل مطار النعمة الدولي مغلقا إلا في وجه حملات الجنرال الانتخابية، وتستمر المعانات لعدة سنوات علي طريق الأمل الشريان الوحيد للمنطقة دون أي بوادر لإنهاء المأساة، إذ لا وجود لسكة حديدية تربط شرق الوطن بغربه، ولا طرق تربط بين مختلف مقاطعات الولاية، لتظل الانجازات علي مستوى الولاية من قبيل خطاب النعمة التاريخي وافتتاح الحملة من النعمة ولقاء الشعب بالنعمة، وتقسيم الولاية إداريا إلى وزيرستان الشرقية ووزيرستان الغربية!،
بغية إضعافها وتفتيتها، ويبقى تهميش المواطن وتجاهل همومه واستغلال معاناته السمة الأبرز حيث يتاجر به الساسة والقادة المحليون فيتناحرون علي الفتات المدفوع سحتا ثمنا للمواطن علي موائد الذل والهوان، ولو بذل هؤلاء من الكرامة عشر ما بذلوه من الهوان لسعدوا وأسعدوا مواطنيهم ولحسب لهم الجنرال حسابهم وعرف لهم المواطن قدرهم, فإلي متى نظل نصفق ونزمر ونطبل...خلف كل ناعق ؟!

هذا جانب يسير مما يعانيه سكان مقاطعة النعمة وعموم سكان الحوض الشرقي، وهو ما استدعى منا كشباب ننتمي لهذه الولاية أن نعبر عن رفضنا لهذا اللقاء الذي يراد من ورائه إخفاء معانات السكان الحقيقية وراء مظاهر احتفالية زائفة. 

ليست هناك تعليقات: