اتسعت
حملة التوقيعات المناهضة لتنظيم لقاء الشعب بمدينة النعمة بعد توقيع ممثلين لشرائح
اجتماعية في المدينة على العريضة وقد وصلت تلك العريضة –حسب وكالة أنباء الشرق- إلى
1300 شخص
حيث
لا يعدو الأمر مجرد إجراء دعائي لا تتاح فيه الفرصة للمواطن من أجل الحديث عن معاناته،
بسبب سيطرة المدسوسين على المكرفون، ومحاولة الصحفي المشرف تبديد الوقت واختيار من يقدمون الأسئلة بعناية.
وتتحدث
مصادر غير رسمية منذ مدة عن إمكانية إقامة لقاء الشعب القادم في الترارزة أو الحوض
الشرقي، وقد بدأت أوساط بمدينة النعمة حملة لجمع التوقيعات الرافضة لإقامة لقاء الشعب بالمدينة، حيث تعتبره مجرد مسرحية سيئة
الإخراج، وآخر الرافضين للقاء الشعب –حسب الوكالة- كانت شريحة المتقاعدين حيث أعلن
المتقاعدون عن استعدادهم للتوقيع بعد أن وقع
رئيسهم الناجي ولد أعمر يوم أمس علي العريضة وفي اثناء اجتماع وزير الداخلية بالمواطنين.
وقد
اعتاد الرئيس الموريتاني على تنظيم لقاء مباشر
بعد انتهاء جولات الوزراء في الداخل، للتعرف على مشاكل المواطنين، وفتح المجال أمامه
للسؤال الرئيس مباشرة.
ومن
الجدير بالذكر أن لقاء الشعب نظم سابقا في العاصمة مرتين ونظم مرة في مدينة وأطار عاصمة
ولاية أدرار
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق