أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

باسكنو: الشباب يستنكرون حديث مجموعة لا تمثل المقاطعة


أدانت مجموعة شباب باسكنو بيان مساندة وتأييد تداولته وسائل إعلام أمس الثلاثاء باسم مجموعة من ساكنة باسكنو تعلن فيه مساندتها للرئيس محمد ولد عبد العزيز وأكدت مجموعة شباب باسكنو في بيان لها اليوم حصلت وشاح على نسخة منه أن المجموعة التي نشرت البيان أمس لا صلة لها بالمقاطعة، مضيفة  أن المجموعة المذكوة لا تمثل سكان المقاطعة 
وأضاف البيان أن الأمرلا يعدوكونه  محاولة من مدير الديوان اسلكو ولد يزيد بيه، الذى لاستغلال  ضعف الوجهاء والمنتخبين المحليين وتقاعسهم عن القيام بمسؤولياتهم تجاه المقاطعة؛  لتكريس سياسته الرعناء ومخططاته الشيطانية،ـ حسب البيان ـ والهادفة إلى نشر الفتنة والفوضى وبث الكراهية بين صفوف مواطنين متجاورين؛ حيث اعتاد على ذلك بعد أن خذلته صناديق الاقتراع في المقاطعة خلال نيابيات 2006، وكما فعل بطلاب جامعة انواكشوط خلال توليه رئاستها.حسب نص البيان.

وهذ نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
بـــــــــيـــــــان
فوجئنا نحن شباب مقاطعة باسكنو بنشر بعض المواقع الإلكترونية لائحة تتضمن أسماء يدعى أصحابها أنهم يمثلون سكان المقاطعة، يعلنون خلاله امتنانهم ومساندتهم لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، باسم أهلها، وهو ما أثار امتعاضنا واشمئزازنا للاعتبارات التالية:
1 ـ أن الزمرة القليلة التي تم نشرها أسمائها، لا صلة لها بالمقاطعة، ولا تمثل سكانها، ونتحداهم واحدا واحدا أن يقدموا هوية أو بطاقة تثبت انتائهم للمقاطعة، أحرى أن يدعوا تمثيلها.
2 ـ أن الأمر محاولة من مدير الديوان يسلكو ولد يزيد بيه، الذى يستغل ضعف وتقاعس الوجهاء والمنتخبين المحليين في القيام بمسؤولياتهم تجاه المقاطعة؛ في محاولة منه لتكريس سياسته الرعناء ومخططاته الشيطانية، الهادفة إلى نشر الفتنة والفوضى وبث الكراهية بين صفوف مواطنين متجاورين؛ حيث اعتاد على ذلك بعد أن خذلته صناديق الاقتراع في المقاطعة خلال نيابيات 2006، كما فعل بطلاب جامعة انواكشوط خلال توليه رئاستها.
وعليه فإننا نحن شباب مقاطعة باسكنو نستهجن الدعاوي الباطلة في تمثيل المقاطعة من قبل أناس لم يُعرفوا بذلك يوما، ولا ينحدرون من نفس المقاطعة أصلا ولا فرعا، ونحذر من تكرار مثل هذه المغالطات السياسية النكراء التي تشيع العداوة والبغضاء بين المواطنين.
باسم شباب المقاطعة

باسكنو بتاريخ:12/12/2012

ليست هناك تعليقات: