أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

دفاع رجل الأعمال ولد ببانه يطالب القضاء بإنصافه



قالت المبادرة الوطنية لإنصاف رجل الأعمال المعتقل سيدي محمد ولد ببانه إنها تطالب القضاء الموريتاني بإنصاف رجل الأعمال المعتقل

وأضافت المبادرة في بيان لها – توصلت وكالة "وشاح" بنسخة منه-  أنها تثق في القضاء الموريتاني الذي ينظر في ملف ولد ببانه حاليا، وتنتظر حكم براءته من كل التهم الموجهة إليه.
وأوضح البيان ما قال إنها حيثيات غامضة في الملف منذ بدء هذه القضية  والمتمثلة في تحويلها عن مسارها الأصلي وإدخال آخرين لا ناقة لهم  و لا جمل في هذه النزاع التجاري – حسب البيان.
وهذا نص البيان:

إن القسم الاعلامي بالمبادرة الوطنية لانصاف رجل الاعمال المعتقل سيد محمد ولد ببانه وبعد ان نشر القصة الكاملة لقضية ولد ببانة مع السعوديين سعد الهداف و محمد الشلوي و المراحل التي مرت بها  ليبتغي من خلال هذه السطور توضيح بعض النقاط والحيثيات  التى لا تزال غامضة  منذ بدء هذه القضية  والمتمثلة في تحويلها عن مسارها الأصلي وإدخال آخرين لا ناقة لهم  و لا جمل في هذه النزاع التجاري.
منذ البدء بدا الخلاف الذي جمع سيد محمد ولد ببانه مع السعوديين سعد الهداف ومحمد الشلوى على انه نزاع تجاري محض لا دخل للأغراض السياسية فيه ولا مكان فيه لتصفية الحسابات الشخصية، و إنما هو من إختصاص القضاء الموريتاني الذي هو وحده الكفيل بالبت فيه دون إرجاء.
لكن ذلك الإجراء القانوني البحت ليس هو ما يشتهيه  الهداف ورهطه ممن ألبسوا القضية أكثر من إزار و أعطوها أكثر من بعــد لا يحتمل؛ لقد بادر هؤلاء المدعين زورا وبهتانا اولا إلى تسويق القضية خارج الدوائر القضائية التي هي موضع اختصاص وإتجهوا إلى الإعلام بإختلاقات إتسمت بالسب والشتم والتجريح الشخصي وتمادوا في التعريض بضحيتهم الجديد، وبعد أن أدركوا أن لا ثمن يقبض من وراء ذلك و أن الرأي العام الموريتاني إكتشف حقيقة إدعاءاتهم وبطلانها أصلا وجوهرا.
لقد توقفت حملة هؤلاء، فجأة بعد أن أصبحت الآن عاجزة أمام الحجج القوية التى نشرتها المبادرة والتي لا تقبل الدحض، فصاروا  يختبئون وراء تعليقات هامشية يائسة تحت أسماء وصفات مستعارة بعد أن كانوا بأسمائهم الحقيقية من يتصدر الهجـوم علنا.
ثم بعد ذلك  تمكنوا بواسطة أشخاص نافذين من إقحام آخرين قد لا تكون لديهم الدراية الكافية بتبعات أفعالهم الجرمية والمسيئة في الآن ذاته على الشعب الموريتاني، ولعـل أبرز هؤلاء السيد سعود ابن عبد العزيز الجابري السفير السعودي المعتمد في انواكشوط و الذي نستغـرب جدا مـن دبلوماسي مثله يمثل دولة محترمة مثل السعودية أن يتدخل في ملف تجاري لا زال معروضا أمام القضاء الموريتاني، و إن المبادرة لتنبه سعادته إلى أن القضاء هو وحده الذي يمنح كلا المتخاصمين حق الدفاع عن نفسه دونما حاجة إلى وسيــط.
و هنا يمكن أن نطرح سؤالين اثنين أولهما ما مصلحة سعود الجابري من التدخل في قضية كهذه؟
وثانيهما لمصلحة من يتدخل ؟
الإجابة هي ببساطة انه يخضع لضغوط قوية من لدن اشخاص نافذين لهم صلات بخصوم السيد سيدي محمد ولد ببـانه  من بينهم المسؤول عن تحــركات الملك وهو صهـر محمد الشلوي.!
أما لصالح  من؟ فهو يتدخل لمصلحة شخصين اثنين:
أما أولهما فهــو سعد ابن عبد الله الهداف القحطاني وهو عسكري متقاعد ذو طبيعة استخباراتية ينحدر من مدينة الخبر الكائنة في الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية وهو شخص متشيــع وله صلات وثيقة بشيعة مملكة البحرين و إيران، حيث تسمح له الدولتين بالتنقل بينهما بحرية وبدعوى المصالح التجارية وهو في الحقيقة يعمل في ترويج السياحة في ايران وله ممارسات مخلة بالأخلاق والشرف والأدلة موثقة وموجودة بحوزة المبادرة.
والثاني هو محمد ابن دهيران الشلوى وهو يشغل منصب مدير مكلف لدى شركة (ركاء العقارية) وهو مزور ومبيض أموال وله تاريخ حافل بالتحايل وله سوابق عدلية معروفة فى السعودية.
إن المبادرة الوطنية لإنصاف رجل الأعمال المعتقل سيدي محمد ولد ببانه لتنتهز هذه الفرصة للتعبير عن ثقتها التامة في القضاء الموريتاني الذي ينظر في الملف حاليا، ومن أجل تلك الحقيقة بتنا لا نجد أدنى خوف أو إرتباك نتيجة تصرفات هذه المجموعة ولا من أفعال الموالين لها حيث أن سيد محمد ولد ببانه يعيش في وطنه ويثق فى عدالته وينتظر براءته من كل التهم الموجهة اليه.
وفى الأخير تتوجه المبادرة إلى كل من ساند  قضية السيد سيد محمد ولد ببانه أو أبدى رغبة في ذلك وتخص بالذكـر الحقوقيين  وهيئات المجتمع المدني و أصحاب الضمائر الحية.
             المبادرة، في 12 نوفمبر 2012

ليست هناك تعليقات: