قال الرئيس
النيجيري محمدو ايسوفو إن موريتانيا ترفض إلى الآن إرسال جنودها ضمن القوة
العسكرية التى تسعى إلى تخليص شمال مالي من قبضة المسلحين الإسلاميين.
واعتبر
رئيس النيجر فى مقابلة نشرتها صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية الصادرة أمس
الاثنين، إن مساهمة موريتانيا ضرورية في أي عملية عسكرية قد تنفذ فى شمال مالي
لضمان نجاحها. واقترح خلال المقابلة على الجزائر ان تغلق حدودها "على
سبيل المثال". إن "عدم التدخل في شمال مالي سيكون اسوأ من تدخل عسكري" . وقال
"لم يعد أمامنا خيار الآن". وتابع: "على الرأي العام الفرنسي
ان يفهم أن التدخل في مالي ضروري لمنع انتشار الاضطرابات التي عمت العالم العربي
إلى افريقيا".
يذكر
أن القادة الافارقة وافقوا الأحد الماضي على إرسال قوة من "3300 جندي"
الى مالي "لمدة
عام" لاستعادة شمال البلاد من المجموعات الاسلامية المسلحة التي تحتله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق