أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

مدينة ولاته .. هل من مغيث؟

بقلم: محمد عبد الله ولد محمد محفوظ
مدينة لا كالمدن  وتراث يستهوي كل من سمع أو رأي ..  تنوع عرقي ..ثقافي.. تاريخي .. بيئي.. يقل نظيره، إمكانات فذة مناظر آسرة  وتراث يزخر بكنوز من وحي التاريخ  ممالك غابرة

إنها باختصار مدينة ولاته، إنه العبق التاريخي الفواح بشذى الأصالة والتحضر الفذ الناطق بمفرادت قاموس حضاري ضارب في القدم، عمارة  تأسر الناظر وتستحضر الوقائع ( القرب .. السكف ... الدرب...)  ابداع في الزخرفة وفرادة في التصميم  ومارعات للبيئة وحزم منقطع النظير.
طقوس وأعياد  ومناسبات توحي بأصالة ضاربة في جذور التاريخ ( المديح ..ختم سيرة المصطفي .. ختم البخاري .. ختم الشفاء للقاضي عياض..)
 مطبخ  رائع ووجباته شهية  ( سنكتي ..دَيْدَيْ ..المُونْ ... البلح المحمر .. والحمام المشوي ..التيشطار ...) تنوع  في المكونات وذوق رفيع في التحضير واستفادة من منتوجات المنطقة.
مكتبات زاخرة ومؤلفون عظام، حدث ولا حرج ( البرتلي ..محمد يحي الولاتي.. المرواني ولد أهل أحماده ..أب ولد سيد عثمان.. أن بوي .. ) إرشيف زاخر  وذاكرة حية  تونوع  في الموضاعات  ينم  عن قدر كبير من الإطلاع ووسع الباع  في فسيفساء لايمكن وصفها بالكلمات  أو حتى تحليلها بالمجهر.. إنه  التناقض الفذ .
ولكن هل من مستذكر أو باك أو متحسر على حاضرة من أعظم حواضر البلاد  بأدت تخطو خوات متسارعة نحو هاوية الضياع  والنسيان  فهل من مغيث؟

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يشرفني أن ألفت النظر إلى أن صاحب هذا المقال قام بعمل غير أكاديمي وذلك من خلال نشر هذه الصورة التي لم يحاول حتى شرح ماتعي، وهذه الصورة تتعلق بلوحة فنية ضمن الزخارف الحائطية التي تتميز بها مدينة ولاتة التارخية، وهي للباحث: إبراهيم ولد سيد محمد brahim241@hotmail.fr ولهذا أرجوا من إدارة هذا المنتدى مراعاة ذلك وشكرا، كما أرجوا لصاحب المقال وهو محمد عبد الله ولد محمد محفوظ التوفيق، فالصورة للتذكير نشرتها في مقال حول ولاتة وتتعلق بالزخارف الفنية وتسمى هذه الصورة "لمشيمعات" وشكرا لكم.
كما أني أوجه نصيحة لكل الباحثين أن يحاولوا على الأقل عزو المصادر لأصحابها. لأننا نعلم أن الشبكة العنكبوتية ملئة بكل شيء والسلام.. كما أنني أيضا أملك كل الوسائل للدفاع عن حقوق النشر.