وقال العمدة في مقابلة مع وكالة الأخبار إن البلدية استفادت أربعة متاجر من دكاكين أمل 2012 اثنان منهما في مركز البلدية والبقية في مناطق ريفية مما كان له أثر إيجابي علي الساكنة .
وهذا نص المقابلة :
الأخبار : كيف كان تأثير الأزمة علي سكان بلدية أعوينات أزبل خصوصا أنها بلدية رعوية تعتمد في الأساس علي الثروة الحيوانية ؟
عمدة أعوينات ازبل: شكر جزيلا لإعطاء الفرصة لشرح أهم المشاكل التي يعانيها ساكنة البلدية فهذه السنة كانت صعبة علي السكان نتيجة لظروف معروفة من قبل الجميع وقد كان لبرنامج أمل 2012 دور كبير في التعامل مع الأزمة رغم التجاوزات التي شابته من قبل عدم إشراك مع الفاعلين المحليين إشراكا حقيقيا بالإضافة إلي غياب التقييم والمتابعة فبرنامج بهذا الحجم يحتاج إلي المتابعة لتصحيح الأخطاء والتجاوزات ، ومع ذلك فقد ساهم إلي حد كبير في الحد من المشاكل التي يعانيها سكان البلدية.
وفي إطار هذا البرنامج فقد تم فتح أربعة دكاكين علي مستوي البلدية اثنان في مركز واثنين في الريف وكان له أثر إيجابي علي الساكنة ، وفي بداية الأمر كان بيع العلف للمنمين في المقاطعة إلا أنه أصبح في إمكان المنمين شراؤه في المركز الإداري مما جعل السكان يستفيدون منه أما يتعلق بالخسائر فأغلبية مواشي البلدية دخلت الأراضي المالية ولا توجد حتى الآن خسائر كبيرة إلا أن هناك تكاليف زائدة.
أما فيما يعني مشكلة المياه فكأي بلدية لدينا مشاكل في المياه تتراوح ما بين متوسطة إلي بسيطة وهناك منطقتان لديهما مشكلة مياه حادة فكل من الأمهار ، ومنطقة حاسي السالك فيها مياه لكنها غير صالحة للشرب، وعندنا شبكة في المدينة مياه تغطي ما بين 50 إلي 60% من احتياجات السكان ، كما أن لدينا الماء الجيد لكننا نحتاج إلي توسعة وهناك التزامات للقيام بذلك.
في هذه السنة كانت هناك صعوبات كبيرة خصوصا بالنسبة لسكان البلدية نظرا لأن أغلبيتهم كانت من المنمين فهل انعكست هذه الصعوبات علي المستوي الصحي للساكنة كظهور حالات من الكوليرا أو أعراض سوء التغذية أو غيرها من الأمراض ؟
عمدة أعوينات ازبل: لا لم تظهر ولله الحمد أعراض من هذا القبيل
ما هو مستوي التغطية الصحية في البلدية ؟
عمدة أعوينات ازبل: في عاصمة البلدية يوجد مركز صحي وهناك نقطتان صحيتان في الدفعة... ووجود البلدية علي طريق الأمل يساعد في حل الكثير من حل المشاكل ومع ذلك فإننا نطالب برفع مستوي المركز الصحي إلي درجة مستوصف لأن المركز الحالي لا يستقبل سكان البلدية فحسب بل يستقبل السكان فيما بين البلدية وتيشيت لأنه لا توجد مراكز صحية في تلك المنطقة والسكان متداخلون اجتماعيا لأن جزء من سكان من مقاطعة لعيون يستفيد من خدمات البلدية كما أن جزءا آخر من مقاطعة كبني يستفيد من خدمات مما يستوجب أخذ الاحتياط عند تقديم الخدمات لأننا نحن بوابة الحوض الغربي.
أما فيما يخص النقاط الصحية الأخرى فهناك للأسف غياب كثير للممرضين الذين يتم تعيينهم ففي إحدى النقاط الصحية تغيب أحد الممرضين مدة سنة كاملة حسب علمي بينما يتغيب الآخر أحيانا مدة تصل إلي الشهر.
أما في يتعلق بأزمة الكهرباء التي هي إحدى الأزمات الكبيرة التي تعاني منها البلدية هل هناك من أفق لحلها ؟
عمدة أعوينات ازبل: نعتبر أن أزمة الكهرباء من أكبر تحد تواجهه البلدية لأننا رأيناها توفرت في مناطق أقل كثافة سكانية وأقل أهمية تجارية وقد طرحنا علي أكثر من جهة ومع ذلك لم نجد التزاما بحل هذا المشكل ومع أن الحياة اليوم أصبحت بدون وجود الكهرباء صعبة جدا.
عمدة أعوينات أزبل: نحن كأي بلدية من الطبيعي أن يكون في مركز البلدية هناك مجموعة من السكان من الطبقة التي تحدثت عنها ومع أننا لا توجد لدينا ظاهرة أدوابه التي كثيرا ما تكون مستهدفة بهذا إلا أنه مجموعة من السكان تتكون من 93 أسرة تم إحصاؤها وتم توزيع الأوصال عليها إلا أن المساعدات لم تنقل حتى الآن إلي البلدية وهي البلدية الوحيدة التي لم تصلها حتى الآن المساعدة.
نقلا عن موقع الأخبار إنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق