قالت مصادر مقربة من الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف إن الأخير قرر قضاء عطلته السنوية في العاصمة البلجيكية ابروكسل بدلا من ولاية الحوض الشرقي.وقالت المصادر إن التزامات أسرية وصحية وراء القرار، وإن الانتقادات التي توجه للرجل بفعل غيابه عن الولاية التي ينحدر منها منذ توليه مقاليد الوزارة الأولى سنة 2008 غير مبررة.
وقالت المصادر إن الوزير الأول حر في المكان الذي يقضي فيه عطلته السنوية، وإن الأمر لايتناقض مع التوجيهات الرئاسية الأخيرة التي دعت أعضاء الحكومة للقيام بجولات ميدانية أثناء العطلة للاطلاع على أوضاع الناس الاجتماعية ومتابعة المرافق العمومية التابعة لمجمل القطاعات داخل البلاد.
وكانت أوساط سياسية وأخرى شعبية قد استهجنت غياب الوزير الأول للسنة الرابعة عن الولاية المحسوب عليها سياسيا، واعتبرت أن اختياره للعاصمة البلجيكية ابروكسل للسنة الرابعة بدلا من "بنكو" بولاية الحوض الشرقي قوض الكثير من مصداقيتة وأثر على صورته أمام السكان المحليين.
وقالت الأوساط المستهجنة إنها المرة الأولى التي يقوم فيها وزير أول موريتاني بقرار كهذا منذ استقلال موريتانيا عن فرنسا 1960.
وربطت الأوساط السياسية عطلة الوزير الأول بميول أوربية، وفرار من لقاء الأوساط الشعبية أو أخذ التزامات بعينها فى ظل أوضاع سياسية معقدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق