أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

مأساة الرياضة في الحوض الشرقي


بقلم: إبراهيم ولد خطري
يُجمع المتتبعون للمشهد الرياضي على مستوى ولاية الحوض الشرقي أن كرة القدم تعيش أزمة إن لم نقل أنها تحتضر ويشهد على ذلك الواقع والنتائج الهزيلة بحيث فشلنا في تنمية الوعي بأهمية الرياضة.

من المعروف أن الأنظمة المتعاقبة على هذا البلد لم تعطي أي اهتمام للرياضة وتعاملت معها من منطلق أنها وسيلة تنويم للشباب بديل أن اختيار المسئولين عن الرياضة بعيد كل البعد عن الاستحقاق الديمقراطي من جهة ومن جهة أخرى لم توكل إلى رجال متخصصين ذو تجارب ومن التجليات الصارخة للاختلال الرياضي أنه أصبح مطية من لدن المتطفلين على الرياضة.
ففي الأيام القليلة الماضية عاش شارع النعمة البائس على وقع فضيحة بطليها مدير الشباب والرياضة على مستوى الوزارة وابن عمه رئيس الشبكة الجهوية للشباب السيد أحمد ولد علال الملقب الليلي الذي سطى على مجموعة من المعدات والمستلزمات الرياضية؛ حيث زور فرقا وهمية لا وجود لها على أرض الواقع وكان هذا السلوك المشين على مسمع ومرأى من اتحادية كرة القدم التي صمتت صمت القبور بيد أن الشباب الغيورين على الرياضة انتفضوا ضد عملية السطو واسترجعوا غالبية المعدات لتعود إلى مستحقيها.
وخلاصة القول هي أنه بات لزاما على كل الرياضيين بالحوض الشرقي تغيير هذا الواقع المزري المتمثل في أزمة التسيير والتمويل مع غياب الإجراءات الرادعة لكل المتطفلين على العمل الرياضي.

هناك تعليق واحد:

Umzug nach Luxemburg يقول...

شكرا على الموضوع