حصلت "وكالة الحوض الشرقي للأنباء" على معلومات من مصادر محلية تفيد برحيل الرجل المدعو محمد الحسن والذي اتهم مجموعة من سكان قرية "حاس النبق" التابعة لمركز اعوينات الزبل الإداري، و أكدت ذات المصادر بأن الرجل غادر القرية بالفعل بعد أن تم تعويضه عن المساكن التي يملكها هناك بملغ ستة ملايين أوقية.
و اضافت المصادر بأن الرجل إدعى بناء مسجد للحصول على ترخيص قطع أرضية استولى عليها بطرق مشبوهة، كما كان يمارس الدجل في نفس القرية التي وصل إليها قبل سنتين.
وقد تم إنهاء المشكلة التي استدعت نقل المتخاصمين و من بينهم نساء الى عاصمة الولاية قبل أن يتم التوصل لصلح تم بموجبه تعويض الرجل ماديا و مغادرته القرية.
و اضافت المصادر بأن الرجل إدعى بناء مسجد للحصول على ترخيص قطع أرضية استولى عليها بطرق مشبوهة، كما كان يمارس الدجل في نفس القرية التي وصل إليها قبل سنتين.
وقد تم إنهاء المشكلة التي استدعت نقل المتخاصمين و من بينهم نساء الى عاصمة الولاية قبل أن يتم التوصل لصلح تم بموجبه تعويض الرجل ماديا و مغادرته القرية.
هناك تعليق واحد:
شكرا على نقل الخبر وعلى هذا الاهتمام من قبل مدونتكم الموقرة بشؤون الولاية و مختلف مناطقها.
فكما ذكرتم لقد تم تعويضه 6 او 7 مليون حسب مصادر من عين المكان،و للتذكير فإن السيد المذكور لم يكن يريد إقامة مسجد بل كان يريد إقامة منازل خارج عن القرية بغية الاستلاء على الاراضي التابعة لها، هذا فضل عن امتلاكه محلات كثيرة داخل القرية، لكن الاطماع في الاستحواذ على الارض هو ما حدى به في السابق إلى تزوير اوراق مختلقة لملكية الأرض حيث قام بتشريع 5 كلم مربع في مختلف الجهات وكما اشرت في تعليق سابق فقد قمنا في الاسرة التي تحسب عليها أراضي القرية(وليس الاشياخ الصوفية كما يدعي البعض) بالتصدي له و دحض حججه أمام الجهات الادارية المعنية في الولاية. وعلى الرغم أني لم اكن ارغب فيما وصلت اليه الامور لكني اقول بأن ذلك السيد كان مصدر قلاقل ومشاكل للقرية منذ سنوات و رغم أن التعويضات كانت باهظة إلا انها ربما تنهي هذا المشكل الذي قد يستفحل لو لم يوضع حد له.
إرسال تعليق