أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

توقيف 38 امرأة على خلفية هدم مسجد في "حاسي النبق"

افاد مراسل "وكالة الحوض الشرقي للأنباء" إن الدرك في مركز اعوينات ازبل الإداري يحتجز 38 سيدة متهمات بهدم مسجد و عريشين تخص رجلا يدعى محمد الحسن من سكان قرية حاسي النبق التابعة للمركز.

و أضاف المراسل إن المدعو محمد الحسن موجود هو الآخر بحوزة الدرك للتحقيق في الحادثة التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية زوال أمس الأحد.
و تقول مصادر مطلعة إن خلفية الحادثة المثيرة تتمثل في كون جل سكان قرية سكان احسي النبق من أتباع إحدى الطرق الصوفية التي تحظر رفع الأذان و بناء المساجد و أن رجل يدعا محمد الحسن وفد على القرية منذ فترة و ذخل في صراع مع زعمائها و في إطار ذلك الصراع شرع في بناء مسجد يقول أهل القرية المتشددون في طريقتهم إن "مسجد ضرار."

هناك تعليق واحد:

مدونة البكري يقول...

ليس من رأى كمن سمع
صحيح ما اوردتموه في الخبر من أن الساكنة هي من اتباع طريقة صوفية وان الرجل قدم اليهم منذ سنين معدودة ، لكن هذا الرجل لم يأتي فاتحا بل أتى من اجل تحصيل فتاة الدنيا وحطامها واستخدم في ذلك مايعرف (بالحجاب وأنا اسميه السحر) فلما جذب قلوب الناس وعقولهم من بعض ساكنة المنطقة ومن ساكنة جكني كذلك قال الآن سأقوم بتزوير أوراق لملكية هذه الارض فزور أوراقا تصل 5كلم مربع في كل الاتجاهات ولما علم الساكنةالاصلية اعني اسرتي التي انتمي اليها وليس اشياخ الصوفية كما ذكرتم قمنا بالتصدي له في مختلف الادارات المعنية التابعة للولاية ، فلما احس بالتصدي في هذا الجانب قال سأبني مسجدا لكنه حق اريد به باطل فهو من خلال المسجد إنما يريد السيطرة على ارض القرية ، لكن نحن له بالمرصاد، اما مسألة الأذان وعدم رفعه فالطرق الصوفية إذا كانوا لا يرفعون الأذان ذلك شأنهم هل هو فاتح جديد مجدد لدين الصوفية، وقبل ذلك على الذي يدعي بناء المساجد أن يكون ملتزم بالدين وتعاليمه بعيدا عن الدجل والسحر ولحجاب ,,,،وأن يكون يعرف حق الجار فنحن الذين قدم الينا لم تطأ اقدامها دبارنا ابد الآباد و المثل الحسان اكول الخاطر الا امبلك الا شايف ...
اما من حيث الامانه في نقل الخبر انتم لم توردوا انه اخرج مدفعا لاطلاق النار على هؤلاء النسوة.
وهنا اقول إنه إذا كان الصوفية لا يرفعون الأذان فانا لست معهم البته وقد ناقشتهم في ذلك كثيرا لكن الامور تأتي بالحكم وليس العنف و التجبر وفرض السيطرة واذا كان . والله من وراء القصد في ماقلت.