وقال عدد من المنمين في أحاديث مختلفة مع وكالة الأخبار إن السلطات الموريتانية أبلغتهم بأن فقراء المنمين غير مبوب عليهم في الخطة الحكومية الحالية.
وقال سالم ولد العيد إن حرمان بعض المنمين الصغار من الإستفادة من برنامج أمل 2012 بحجة أنهم لايملكون سوي 27 شاة أو أقل أمر غريب ومريب.
وأضاف " لقد اشترطوا علينا الإقرار بامتلاك أكثر من ثلاثين شاة ،البعض منا كذب ،وسجل نفسه في قوائم المنمين ،أما الآخرين فقد عادوا أدراجهم دون استفادة.
وقال ولد العيد " هل تريد الدولة أن نزداد فقرا ، نحن لانتملك سوي شياه قليلة (آكزازه) ، ولكن نحن بحاجة إلي الحفاظ عليها، نحن بحاجة إلي من يمد لنا يد العون،لأننا الأكثر انتشارا والأحوج إلي الدعم والمساندة في ظل الجفاف القائم".
وكانت الحكومة الموريتانية قد وزعت تعميما علي ولاة الحوضين ولعصابة وكيدي ماغه وغورغل حددت فيه الكميات الممنوحة من العلف ضمن برنامج أمل 2012.
وقد أثار التعميم جدلا واسعا داخل المنمين ، والنخبة السياسية . ودفع بالمئات إلي التظاهر أمام المقار الرسمية مطالبين بإعادة النظر في برنامج أمل القائم حاليا.
ويقول عدد من سكان آدوابه إن الحكومة تتعمد تجاهلهم من مجمل الخطط التى تم اعتمادها ، وإن غالبية متاجر التضامن سابقا تم افتتاحها في مناطق بعيدة منهم في الغالب ، بل وتنح عادة للنافذين والمقربين من الجهات الحكومية المشرفة عليها.
ويواجه السكان أوضاعا اقتصادية صعبة بفعل الجفاف والسياسات المتبعة حاليا من قبل الحكومة كما يقول قادة المعارضة وبعض السكان المناوئين للوضع القائم بموريتانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق