أنباءالحوض الشرقي.. أخبــار الشرق الموريتاني بين يديك

ولد الحاج الشيخ يعزي في وفاة العلامة ولد امباله



تقدم الأستاذ محمد غلام ولد الحاج الشيخ رئيس الرباط الوطني لنصرة الشعب الفسلطيني بخالص التعازي لأسرة محمد ولد امباله ولأهله وأقاربه وعامة الشعب الموريتاني وكافة المسلمين

وقال ولد الحاج الشيخ إن هذا العلامة الراحل هو بقية من السلف الصالح، وأضاف لقد كان ودا لوالدي رحمه الله وكان بلا منازع في منطقة "تمبدغة"، كان مُعلم الأجيال ومُفقه الفقهاء ومُفتي المفتين.
وهذا نص التعزية:
علمت بنبإ وفاة شيخنا الجليل محمد ولد احماله العلامة الورع الزاهد، فجرت على لساني أيقونة الإيمان"إنا لله إنا إليه راجعون".
نعى محمدنا الناعي فقلت له     هلا عطفت عليه العلم والعملا
إن هذا العلام الراحل هو بقية من السلف الصالح، وقد كان ودا لوالدي رحمه الله وكان بلا منازع في منطقتنا"تمبدغة"، كان معلم الأجيال ومفقه الفقهاء ومفتي المفتين، وقد عرف بدقة المعرفة وغزارة الاطلاع ووفرة العبادة وسخاء الكف والتحوط لدينه.. كأن السابق يعنيه بقوله:
غمامٌ بماءْ المزن ينهل مزنه … وبحر بأصداف المكارم يقذفُ
تملك أطراف القضاء وفقهه … وما هو إلا مالك أو مطرفُ
هذا العلامة يودعه طلابه ومحبوه وهم ينشدون:
الأرض بعد الشيخ ثكلى يا لها = قد زلزلت من فقده زلزالها
أنى لها تجد السلوّ وراءه = عز السلو وراءه أنى لها ؟!
اليوم يرتقي الشيخ إلى الرفيق الأعلى، إلى من أحب وعبد، وعزاؤنا ما ترك في عقبه من العلم والاستقامة والتميز الذي يضمن لنا بإذن الله استمرار العطاء والسير على طريقه ووراثة شمائله.
وأمّ بساط ابن الشريف محمد … مبيد العدا ذكرا ومبدي الهدى صبحا
فتى يسع الدنيا كما هي صدره … فأضحى به صدر الديانة مندَحّا
أعزي نفسي في الشيخ وأعزي الأهل والأقربين وعامة الشعب الموريتاني وكافة المسلمين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
يا أربعين جوادا إن حسبكم … لطف المهيمن فلترضوا بما فعلا
ولْتذكروا الرزء لا ضاعت أجوركم   بخاتم الرسل تنسوا خاتم الفضلا.
محمد غلام الحاج الشيخ

ليست هناك تعليقات: